IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 25/2/2021

لا حراك سياسيا جديا ولا كلام ولا سلام بين المعنيين بالشأن الحكومي ولا وجود لأي إشارة أمل بالخروج من نفق التأليف المقفل.

ابرز ما رصد في السياسة اليوم كان اطلاق تيار المستقبل تحركا نحو المرجعيات الاسلامية والمسيحية انطلاقا من دار الفتوى وتوجه التيار الوطني الحر نحو بكركي.

في دار الفتوى ابلغ التيار الأزرق مفتي الجمهورية بأن الرئيس سعد الحريري يعمل إستنادا إلى الدستور وهو حريص على حقوق جميع اللبنانيين الذين نبذوا اللغة الطائفية والمذهبية.

وفي الصرح البطريركي لمس التيار البرتقالي حرص البطريرك بشارة الراعي على إنجاز الاستحقاق الحكومي بأسرع وقت ووقف القواعد الميثاقية والدستورية.

ووفق قواعد التفلت من كل القواعد والضوابط تتناسل الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية الممتدة من الليرة المقهورة امام الدولار مرورا بالبنزين الملتهبة أسعاره وصولا إلى الكهرباء الغائب “تيارها” على مساحة ساعات الليل والنهار.

وارتباطا بموضوع الكهرباء اعلن اليوم عن اجراء ثلاث مناقصات في نيسان المقبل لشراء كميات من الفيول أويل والغاز أويل.

وفي الإطار أشار المدير العام لإدارة المناقصات جان العلية للـ NBN إلى أن دفتر الشروط بصيغته السابعة الذي وصل إلى إدارة المناقصات يراعي المقتضيات الاقتصادية والتنافسية وحقوق الدولة المالية وضبط الشركات اللبنانية التي تستوفي الشروط المطلوبة.

ولفت العلية إلى تخفيض رقم الأعمال المطلوب إلى ملياري دولار بينما كان في السابق يتم الإصرار على تلزيمها لتحالف شركات كل شركة منه يبلغ رقم أعمالها أربعة وعشرين مليار دولار.

في اليوميات الكورونية استأنف منسوب الإصابات ارتفاعه بعد انخفاض نسبي في الأيام القليلة الماضية.

أما منسوب الضجة المفتعلة حول تلقيح بعض السياسيين فقد سجل إنخفاضا بعد ما تبين من معطيات أعلنها وزير الصحة.

وليس بعيدا من ذلك ظهرت بشائر واعدة من خارج الحدود عكستها منظمة الصحة العالمية عندما أعلنت ان السيناريو الأسوأ الذي سببه الفيروس انتهى مؤكدة انه بحلول العام 2022 لن تكون هناك حاجة إلى قيود الإغلاق المفروضة في بعض الدول.