IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 11/09/2018

بعيدا من السياسة التي لم تسجل وقائعها منعطفات بارزة، يفرض الحضور العاشورائي نفسه في مجالس على نية الذكرى المعفرة بالدم الطهور. هي محطة لاستلهام دروسها في التضحية والصمود والايمان والحرية، وفي تجديد العهد ومقارعة كل أشكال الظلم.

المناسبة يحييها الرئيس نبيه بري في دارته بالمصيلح، وحركة “أمل” في مجالس تمتد على مساحة مناطق عدة من بينها معوض في الضاحية الجنوبية.

المحطة الحكومية قطارها متوقف، أقله حتى عودة رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف من ستراسبورغ ولاهاي على التوالي، لعل ملف التشكيل المستعصي يشهد جديدا.

هو مجرد أمل مستحيل في الوقت الراهن، في ظل ازدياد الأمور تعقيدا، وعدم استعداد الأطراف لتقديم تنازلات وتسهيلات في زمن التحديات والمخاطر الاقتصادية التي تحدق بلبنان.

الرئيس ميشال عون لم يتطرق بطبيعة الحال إلى الشأن الحكومي من على منبر البرلمان الأوروبي، بل أثار مسألة النزوح السوري، مكررا رفض لبنان ربط عودة النازحين بالحل السياسي.

أما في لاهاي، فإن الرئيس سعد الحريري قال على هامش حضوره انطلاقة المرافعات الأخيرة قبل صدور حكم المحكمة الدولية: إننا لا نسعى للثأر بل للعدالة، وان البلد أهم شيء بالنسبة إلينا.

وفي لبنان، سجالات برتقالية- اشتراكية جديدة، تفجرت على خلفية قرارات في وزارتي التربية والبيئة ومؤسسة الكهرباء. هذه المعركة استخدمت فيها تعابير قاسية من عيار: علوج محمد سعيد الصحاف.

خارجيا، ارتفعت وتيرة التهديدات والضغوطات الغربية والتركية، في محاولة لفرملة العملية العسكرية الكبيرة التي يزمع الجيش السوري وحلفاؤه القيام بها لاستئصال الجماعات الارهابية في إدلب. وفي غمرة هذه التهديدات، استمرت الرسائل المرمزة بين موسكو وواشنطن وعواصم أخرى. من هذه الرسائل المناورات العسكرية الروسية “فوستوك 2018″، التي انطلقت اليوم لتكون أكبر مناورات منذ الحرب الباردة، واللافت مشاركة الصين فيها.

في المقابل، تدريبات أميركية- بريطانية في مياه الخليج قرب البحرين، تحت شعار تفكيك الألغام.

فلسطينيا، حضرت أوضاع وكالة الأونروا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، في ضوء وقف التمويل الأميركي لها.