ركود على مستوى تشكيل الحكومة رغم ان هذه العملية صارت اكثر من ضرورة نظرا لتحديات الخطيرة التي تتهدد البلد وخصوصا على مستوى الوضع الاقتصادي والتطورات شديدة الخطورة التي تحوط لبنان ولا سيما منها التطورات العسكرية المحتملة في الميدان السوري وايضا المخاطر الكبرى التي تهب من اسرائيل على لبنان سواء من خلال محاولاتها الدؤوبة للسطو على النفط اللبناني ومنع لبنان من الاستفادة من ثروته او من خلال رياح التوطين التي تعصف باتجاه لبنان هذه المخاطر رات اوساط الرئيس بري انها تفرض الاستنفار الوطني والمسارعة الى التأليف اليوم قبل الغد وحذرت من ان لبنان دخل في دائرة الخطر الشديد واستمرار الحال على ما هي عليه سيوصلنا حتما الى وضع لا نحسد عليه وساعة اذن لا ينفع الندم. على جبهة الوطني الحر – الاشتراكي هدأت السجالات، وبعد تغريدة لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط لفت فيها الى اعتماد مبدأ الحوار والكف عن مقالات التحريض والتراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمم التيار على مسؤوليه ووزراءه ونوابه ومحازبيه وحتى مناصريه اعتماد التهدئة مع الاشتراكيين لا سيما بعد ان اتخذت الحملات منحى طائفيا. بدوره الاشتراكي دعا ايضا قياداته مرورا بالكوادر وصولا الى الاصدقاء للامتناع عن الدخول في اي سجالات مع التيار. فهل تؤسس هذه التهدئة لامر يمكن البناء عليه؟
تشريعيا تواصل اللجان النيابية عملها كخلية نحل بمواكبة من الرئيس بري الذي سيترأس الاربعاء المقبل اجتماعا لهيئة مكتب المجلس. في لجنة المال طبق الوزير علي حسن خليل الالتزام بنص القانون حول تقديم تقرير فصلي حول المالية العامة للدولة الى المجلس النيابي باجراء يعكس ضرورة خضوع الجميع الى قواعد المحاسبة والمراقبة. هذا بالنسبة للدولة واهلها اما بالنسبة للمواطن فقد طمأن الخليل ان لا ضرائب جديدة في مشروع موازنة 2019 والحديث عن زيادة على البنزين غير مطروح اطلاقا.