IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الاثنين في 17/09/2018

ركود على مستوى تشكيل الحكومة رغم ان هذه العملية صارت اكثر من ضرورة نظرا لتحديات الخطيرة التي تتهدد البلد وخصوصا على مستوى الوضع الاقتصادي والتطورات شديدة الخطورة التي تحوط لبنان ولا سيما منها التطورات العسكرية المحتملة في الميدان السوري وايضا المخاطر الكبرى التي تهب من اسرائيل على لبنان سواء من خلال محاولاتها الدؤوبة للسطو على النفط اللبناني ومنع لبنان من الاستفادة من ثروته او من خلال رياح التوطين التي تعصف باتجاه لبنان هذه المخاطر رات اوساط الرئيس بري انها تفرض الاستنفار الوطني والمسارعة الى التأليف اليوم قبل الغد وحذرت من ان لبنان دخل في دائرة الخطر الشديد واستمرار الحال على ما هي عليه سيوصلنا حتما الى وضع لا نحسد عليه وساعة اذن لا ينفع الندم. على جبهة الوطني الحر – الاشتراكي هدأت السجالات، وبعد تغريدة لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط لفت فيها الى اعتماد مبدأ الحوار والكف عن مقالات التحريض والتراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمم التيار على مسؤوليه ووزراءه ونوابه ومحازبيه وحتى مناصريه اعتماد التهدئة مع الاشتراكيين لا سيما بعد ان اتخذت الحملات منحى طائفيا. بدوره الاشتراكي دعا ايضا قياداته مرورا بالكوادر وصولا الى الاصدقاء للامتناع عن الدخول في اي سجالات مع التيار. فهل تؤسس هذه التهدئة لامر يمكن البناء عليه؟

تشريعيا تواصل اللجان النيابية عملها كخلية نحل بمواكبة من الرئيس بري الذي سيترأس الاربعاء المقبل اجتماعا لهيئة مكتب المجلس. في لجنة المال طبق الوزير علي حسن خليل الالتزام بنص القانون حول تقديم تقرير فصلي حول المالية العامة للدولة الى المجلس النيابي باجراء يعكس ضرورة خضوع الجميع الى قواعد المحاسبة والمراقبة. هذا بالنسبة للدولة واهلها اما بالنسبة للمواطن فقد طمأن الخليل ان لا ضرائب جديدة في مشروع موازنة 2019 والحديث عن زيادة على البنزين غير مطروح اطلاقا.