IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 23/09/2018

أصداء الهجوم الإرهابي الذي ضرب الأهواز الإيرانية، ظلت تتردد في غير عاصمة على مستوى الإقليم والعالم لليوم الثاني.

الجمهورية الإسلامية احتوت صدمة الاعتداء سريعا، ووضعت يدها على الجهة المنفذة وداعميها، وتعهدت بردود مناسبة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تريد إثارة انعدام الأمن في إيران ولكنها لن تنجح.

وغداة الهجوم، شرعت طهران في حملة استدعاءات لممثلي بعثات ديبلوماسية إلى وزارة الخارجية، فيما حصدت تضامنا واسعا وإدانات متفاوتة القوة للاعتداء الذي تبناه “تيار الأحواز” ثم “داعش”.

إلى جانب دول عربية مثل الكويت وسلطنة عمان ومصر، لم يتأخر لبنان الرسمي في الإدانة وتقديم التعازي، من رئيس الجمهورية الذي رأى أن الإرهاب وباء يصيبنا في الصميم، إلى الرئيس نبيه بري الذي شدد على ضرورة التعاون لتجفيف مصادر وموارد الإرهاب العابر للحدود.

على المستوى السياسي الداخلي، يطوي التكليف غدا شهره الرابع من دون تحقيق التأليف. الملف الحكومي المتعثر أصلا، يدخل في إجازة جديدة في ظل غياب أحد المعنيين الرئيسيين، رئيس الجمهورية الذي غادر اليوم إلى نيويورك، في رحلة ديبلوماسية تستمر أكثر من نصف أسبوع.

في المقابل، تتحرك الماكينة التشريعية بزخم في جلسة يعقدها مجلس النواب غدا وبعد غد، لإقرار مشاريع اقتصادية واجتماعية وتنموية حيوية، تتصل خصوصا بالإسكان والنفايات ومكافحة الفساد ونظام ال”أوف شور” للشركات والوساطة القضائية.

في ذكرى الشهداء القادة داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، أحيت حركة “أمل” حضورهم الذي لم يغب يوما، باحتفال حاشد شددت خلاله على التمسك بنهج آلاف الشهداء الذين ارتقوا ليعيش لبنان، وفي قلبه الجنوب، بعز وكرامة وعقيدة وثبات.

أبعد من لبنان، وتحديدا بين موسكو وتل أبيب ودمشق، استمرت تداعيات حادث طائرة “إيل 20″، وجديدها تحميل وزارة الدفاع الروسية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الواقعة، بحيث ربما يكون عقابها على فعلتها إعادة إحياء عقد بيع صواريخ “S- 300” لسوريا، على حد ما توقع بعض الخبراء الروس.

أما الدوما فطلب اغلاق الأجواء السورية في مناطق تواجد الجنود الروس، واسقاط أي طائرة إسرائيلية تخرق الأجواء السورية، وانتهى البيان عند هذا الحد.