IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية بتاريخ 12/04/2018

ذات مساء.. قبل أيام قليلة قال دونالد ترامب وهو محاط بمستشاري الأمن القومي إن القرار بشأن توجيه ضربات قد يتخذ في تلك الليلة أو بعد ذلك بوقت قصير. وأمس غرد تغريدات حربية حملت صواريخ موجهة ليس إلى سوريا فحسب بل إلى روسيا أيضا. أما اليوم فقال إنه لم يحدد من قبل موعد الهجوم فقد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك على الإطلاق.

هل هو تراجع تكتيكي أو حقيقي أم مناورة أم إعادة تموضع لمواقف ترامب التي اتسمت بالكثير من التخبيص؟ أو هل أنصت بشكل أو بآخر إلى بعض الأصوات الرصينة بفعل التجارب والخبرات المتراكمة كجيمي كارتر الذي حذره من تداعيات أي عمل عسكري ضد سوريا أو روسيا أو كوريا الشمالية؟ يبدو أن ترامب استعان بوزير دفاعه للمساعدة في النزول عن شجرة المواقف التويترية التي ورطت واشنطن بعد أن جاء الرد الحاسم من موسكو.

جايمس ماتيس شدد على الإلتزام بإنهاء ما يحصل في سوريا عبر عملية جنيف ضمن إستراتيجية أميركية لم تتغير وتقوم على الحل السياسي.

في لبنان صدرت مواقف عدة على صلة بالتوترات الاقليمية الملتهبة أبرزها للرئيس نبيه بري الذي شدد على أن النأي بالنفس لا يعني القبول بقصف سوريا واستخدام أجواء لبنان للاعتداء عليها أو على أي بلد عربي.

بالإجماع أدان مجلس الوزراء إستباحة إسرائيل الأجواء اللبنانية فيما سيرفع لبنان شكوى ضد اسرائيل لدى مجلس الأمن.

في الشأن الانتخابي دعوة من الرئيس بري لتحويل يوم الانتخابات إلى استفتاء شعبي. وأمام رؤساء المجالس البلدية والاختيارية لقرى قضاء صيدا – الزهراني في دارته في المصيلح قال الرئيس بري: لا نريد في السادس من أيار تصويتا عاديا والمطلوب استفتاء شعبي من كل أهلنا على العيش المشترك والاقتراع للنموذج الفريد الذي يقدمه الجنوب وضمنا الزهراني.