IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 23/10/2021

هناك من يكذب الكذبة ويصدقها. ربما من حق التيار أن يكون حرا في الكذب على جمهوره ولكن حريته الزائفة هذه تسقط عندما تتحول إلى تعد وطني على الناس وعلى قوة سياسية تمثلهم مثل حركة “أمل”.

لم تمر محاولة تيار “الكذب الحر” لإستغلال تفاهم سياسي في مار مخايل لزرع الفتن والمس بالتحالف المتمثل بالثنائية الحقيقية بين حركة “أمل” و”حزب الله” وهو التحالف الذي تعمد بالدم في الطيونة، يجسد مواجهة تسييس القضاء عبر الغرفة السوداء برئاسة سليم جريصاتي.

لم تمر محاولة تيار “الكذب الحر” بالإيحاء أن هناك تحالفا بين حركة “أمل” و”القوات اللبنانية” وهو الذي لهث كما رئيسه لتوقيع إتفاق (أوعا خيك) لتقاسم الحصص والوصول للرئاسة. (وأوعا تفكروا اللبنانيين نسيوا). لم تمر محاولة استغلال توقيع رئيس الجمهورية وحقه الدستوري من أجل الهروب من الإنتخابات والسعي لتطييرها خوفا من التحولات الحاصلة في بيئة التيار.

وكل هذا ردت عليه حركة “أمل” في بيان مفصل تضمن جردة بالكذب. ومن اليوم كذبكم لن يمر وسيكون عليه جمرك أمام الناس ليعرفوا الكاذب. ولا شك أن التمييز سهل بين أصحاب الورقة البيضاء الناصعة وأصحاب العهد الأسود.

في شأن آخر ما زالت الدعوة إلى جلسات لمجلس الوزراء تنتظر المعالجة القضائية المسؤولة.