IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 23/1/2024

لعنة خان يونس حلت على جيش الإحتلال الإسرائيلي وبعد طول تكتم إضطر للإعتراف بحصيلة الضربة القاسية التي تلقاها على يد مقاومة فلسطينية لم يصبها وهن بعد مئة وثمانية أيام من العدوان على غزة.

الحصيلة كانت بحجم أربعة وعشرين قتيلا من ضباط وجنود العدو زفها المتحدث باسم جيش العدو مع صياح ديك هذا النهار بعد صمت مشوب بالصدمة دام طيلة يوم الإثنين الدامي.

هي أكبر حصيلة يومية لقتلى جيش الإحتلال منذ بدء عمليته البرية قبل خمسة وثمانين يوما.

وحلت هذه النكبة به رغم تعزيز قواته الغازية بأربعة ألوية قتالية

وقد عبر قادة العدو سواء كانوا من السياسيين أو العسكريين عن صدمتهم مستخدمين تعابير مثل : كارثة – أخبار مفجعة – صباح صعب – ثمن باهظ جدا ….عملية خان يونس البطولية تكشف بما لا شك فيه أن الميدان يزداد إستعصاء وربما كان الآتي أعظم بالنسبة للعدو.

بالنسبة للإسرائيليين  لم يكن الوضع في شمال كيانهم أفضل حالا فقد كانت قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق اليوم هدفا لعدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة إنطلاقا من لبنان للمرة الثانية.

كما أطلقت المقاومة صواريخ على مناطق أخرى في شمال فلسطين المحتلة ما أدى إلى إنقطاع التيار الكهربائي في مستوطنات عدة.

وعلى إيقاع الإعتداءات على بلدات حدودية تابع قادة العدو توجيه التهديدات للبنان ومن بينهم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس الذي قال بعد إجتماعه مع وزير الدفاع الفرنسي (سيباستيان لوكورنو) إننا نقترب من مرحلة سيطلب منا فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية.

من جانبه أكد وزير الحرب يوآف غالانت أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفها حزب الله.

في المقابل قال الوزير الفرنسي إننا عندما نسبر العقول والقلوب نجد ألا أحد لا في تل أبيب ولا في القدس ولا في بيروت يريد الحرب.

في بيروت حراك دبلوماسي محوره عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري كلا من السفيرين السعودي والمصري اللذين يشارك بلداهما في عضوية اللجنة الخماسية التي تهتم بالإستحقاق الرئاسي في لبنان.

ويأتي الإجتماعان بعد تأجيل لقاء الرئيس بري وسفراء المجموعة الخماسية الذي كان مقررا اليوم لكنه أرجئ إلى موعد لاحق لأسباب لوجستية.

وقد لفت السفير المصري إلى السعي لترتيب اللقاء مجددا  وشدد على ألا تناقضات بين أعضاء الخماسية وأن موقفها واحد وموحد.

في شأن آخر استكملت الإستعدادات للجلسة النيابية المقررة غدا وبعد غد والمخصصة لمناقشة وإقرار موازنة 2024.

وبات بحكم الثابت أن نصاب الجلسة مؤمن مع إعلان كتل مشاركتها فيها بعد مقاطعة جلسات سابقة.

وقد أنضمت الهيئات الإقتصادية إلى الداعين للمشاركة في جلسة الموازنة حتى لا يصار إلى إصدارها بمرسوم