IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاحد في 8/10/2017

 

إذا لم تطرأ مفاجآت وهو أمر غير متوقع، فإن جلسة مجلس النواب التشريعية ستسير غدا بسلاسة، وتنتهي إلى إقرار مشاريع القوانين الثلاثة المحالة من الحكومة أخيرا، وأبرزها مشروع قانون الضرائب معدلا، الذي سيتيح تأمين موارد لسلسلة الرتب والرواتب.

ولأن تخوف المؤمنين بالسلسلة من أن “يلدغوا من جحر مرتين”، هو أمر مفهوم، فإن القطاعات النقابية والعمالية تبقى على حال استنفار لمواجهة أي التفاف على مكتسبات الموظفين، ولا سيما أنها تخشى أن يغرد نواب خارج سرب التفاهمات الأخيرة، طمعا ببعض الأصوات الانتخابية.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإنه في موازاة اعتبار البعض أن الخطوات التي اتخذت حتى الآن، وآخرها تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات، غير كافية لتأكيد حصولها، حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري مرة أخرى على التشديد على أن إجراء الانتخابات في موعدها صار أمرا محسوما ولا أحد يستطيع أن يتصرف عكس ذلك.

هذا الموقف لاقاه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي أكد على ضرورة انجاز الاستحقاق النيابي في مواعيده ومتابعة الحكومة لعملها، معلنا دعم المسعى اللبناني لعزل الوضعين الاقتصادي والمالي عن العقوبات الأميركية التي لن تغير موقف الحزب.

وفي كلام السيد نصرالله تتمة للاتهامات الروسية حول تواطؤ واشنطن مع “داعش”، حيث كشف ان الأميركيين وطائراتهم يمنعون الجيش السوري وحلفاءه من التقدم نحو مناطق سيطرة التنظيم الارهابي الذي يجب ان يستأصل.

وفي سوريا، وتحديدا في شمالها الغربي، يبدو أن العملية العسكرية ضد “النصرة” في إدلب قد بدأت، مدعومة من تركيا برا ومن روسيا جوا، على ما أعلن رجب طيب أردوغان. أما شرقا فإن الجيش السوري وحلفاءه يحاصرون “داعش” في مدينة “الميادين” حيث يعاني التنظيم من انهيارات واسعة في صفوفه.

وفي الشأن الإيراني، استرعى الانتباه رسالة مزدوجة للأميركيين: مشاركة الحرس الثوري بشكل معلن لأول مرة في معارك الميدان السوري، وتصريحات نارية رد بها قائده على تهديدات الولايات المتحدة. اللواء محمد علي جعفري قالها صراحة للأميركيين: إذا وضعتم الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، فإننا سنعتبر جيشكم بمنزلة تنظيم “داعش” الإرهابي، وبالتالي ستكون قواعده في مرمى صواريخنا.