IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” المسائية ليوم الأحد في 17/06/2018

محركات التأليف الحكومي ليست معطلة، بل معطلة ونص، قالها الرئيس نبيه بري عشية عطلة عيد الفطر، وما تزال على هذا النحو مع اقتراب العطلة من نهايتها، فهل يحمل الأسبوع الطالع جديدا؟

مع حلول يوم غد يفترض أن يعود الرئيس المكلف سعد الحريري إلى لبنان آتيا من السعودية، كما يفترض أن يكثف مشاوراته على خط التأليف الذي لا يبدو طريقه مزروعا بالورود والرياحين، بل ثمة الكثير من الأشواك الواجب معالجتها ولا سيما ان الرسم التشبيهي لتوزيع الحصص الوزارية والذي أودعه الحريري رئيس الجمهورية لم يحظ بتوافق بعد.

العجلة الحكومية التي كانت تعاني أصلا من الخمول، لم يكن ينقصها إلا الحرب الشعواء التي دارت رحاها بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”التيار الوطني الحر” وأصابت شظاياها مساعي التأليف المترنحة.

على أي حال وضعت الحرب الاشتراكية- العونية أوزارها وأثمرت المساعي اتفاقا على التهدئة وطي صفحة السجالات الحادة، فهل سيصمد هذا الاتفاق؟ أم أن عوامل التفجير منزرعة في جوفه ويمكن أن تلتهب الجبهة مجددا؟!

هذا المشهد انعكس في عظة للبطريرك الماروني طلب فيها من المسؤولين أن يحافظوا على الوحدة الوطنية ويتجنبوا الإساءات المتبادلة والتراشق بالتهم لئلا يؤدي هذا النهج السيء إلى إلحاق الضرر في سير المؤسسات العامة.

الضرر الذي ألحقته السيول الجارفة في بعض مناطق البقاع الشمالي كان اليوم محور لقاء وزاري- نيابي- بلدي عقد في بعلبك وتخللته مطالبة بالإسراع في التعويض على المتضررين والإعلان عن تحرك باتجاه الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لهذه الغاية.