IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” المسائية ليوم الأحد في 28/04/2019

عيد مجيد… بعد خميس الأسرار والجمعة العظيمة وسبت النور، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بالفصح، قبل اثنين الباعوث.

ومع انقضاء عطلة الأعياد مساء غد، يسلك لبنان درب جلجلة الموازنة التي تفتح صفحاتها الألف وأكثر، على طاولة مجلس الوزراء اعتبارا من الثلاثاء المقبل، وصولا إلى إقرارها.

في يوم الفصح، دعوة من البطريرك الماروني إلى الحكومة والمجلس، للإسراع في إقرار موازنة مخفوضة العجز، مع ضبط أبواب الهدر ولململة أموال الدولة من المرافق والأملاك البحرية، والتقشف في الإنفاق والأسفار.

وفي عظة الفصح أيضا، دعوة من متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس لانتفاضة حقيقية على كل الألاعيب، ولإعلان حالة طوارىء اقتصادية، ولوقف استباحة الدولة وقوانينها.

أبعد من لبنان، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم سراح اثنين من المعتقلين السوريين في سجونها، بعد أقل من شهر على تسلمها رفات جندي إسرائيلي عثر عليه الروس في سوريا. ويبدو أن الخطوة الإسرائيلية جاءت بطلب من موسكو التي ضغطت عليها السلطات السورية، بحسب ما أفاد مصدر حكومي في دمشق، لكن الأمر لم يرق إلى مرتبة صفقة تبادل.

على المسار الإيراني- الأميركي، ومع اقتراب الموعد الذي ضربته واشنطن لتصفير صادرات طهران النفطية، برزت جملة وقائع سياسية وميدانية على هذا المسار. فعلى المستوى الميداني، تحليق لطائرة مسيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج.

وعلى المستوى السياسي، كلام لرئيس الأركان الإيراني: أمن مضيق هرمز هو مسؤوليتنا، ونريده أن يبقى مفتوحا، لكننا قادرون على إغلاقه إذا تمادى الأعداء. وفي الكلام الإيراني: إذا لم يعبر النفط الإيراني مضيق هرمز فلن يعبره نفط آخر.

أما رأس الدبلوماسية الإيرانية فكان له كلام آخر، الإنسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أحد خياراتنا، قال محمد جواد ظريف الذي يحزم حقائبه استعدادا لزيارة روسيا وكوريا الشمالية.