IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الثلثاء في 12/01/2021

من الإقفال ذات الملامس الحريرية إلى حال الطوارىء ذات الملامس الحديدية فهل تؤتي
الإجراءات الصارمة المعلن عن تنفيذها من الخميس المقبل ثمارها فتكبح جماح كورونا؟.
خطر الوباء ليس مزحة فهل ينتبه المواطن مثلا إلى أن المستشفيات قد “فولت” فلا اسرة شاغرة ولا ترف لدى المصابين فهم إما ينتظرون شفاء مرضى وإما وفاة شاغليها.
زاوية أخرى من زوايا الخطورة يعكسها مشهد التهافت الهستيري على التموين الذي ظل هو هو في الكثير من المناطق عاكسا حال الهلع بأمه وابيه.

ذلك أن طوابير بشرية اصطفت أمام المحال والمتاجر والصيدليات والأفران وغيرها لشراء فائض من المواد الغذائية والدوائية حتى بدا أن من نجا حتى الآن من فيروس كورونا سيلتقطه هذه المرة في الزحمة التي لا تراعي الشروط الوقائية.
وعلى الضفة العلاجية تحرك المسار القانوني لمساعي لبنان للحصول على لقاح فايزر وذلك انطلاقا من لجنة الصحة النيابية التي تحضر اقتراح قانون معجلا طلبته الشركة الأميركية.
ولأن الأمر بالأمر يذكر فإن المرضى الذين يعالجون من رواسب الإصابة بكورونا يحتاجون إلى أدوية إضافية وهنا يبرز على سبيل المثال (IVERMECTIN) كعقار واعد يمكن اعتماده لوقف نمو الفيروس القاتل.

في السياسة لا جديد وخصوصا على مستوى تأليف الحكومة وقد جاء الفيديو الرئاسي المهين بحق الرئيس المكلف ليصب الزيت على النار الملتهبة بين قصر بعبدا وبيت الوسط ويزيد الإفتراق بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.
هذا الواقع المكهرب يأتي فيما الحاجة ماسة إلى حكومة تلجم التدهور الحاصل على كل الصعد وأبرز أمثلتها سخونة ارتفاع سعر الدولار إلى حافة التسعة آلاف ليرة.