IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ان بي ان”  لنهار الثلثاء 20 اذار 2018

اليوم هو اول ثلاثاء يلي الخامس عشر من اذار، فيه دخل مجلس النواب دستوريا عقده العادي الذي يستمر حتى نهاية ايار، هذا الامر يسقط مفاعيل مرسوم الدورة الاستثنائية التي فتحها رئيس الجمهورية ويعزز مقولة “لزوم ما لا يلزم”، هذه المقولة كان قد اكدها الرئيس نبيه بري الذي لا يزال حاليا في المصيلح حيث تقاطرت اليوم وفود بلدية واختيارية وشعبية كبيرة من مدن وقرى الجنوب وامامها رأى رئيس المجلس ان الجميع في الجنوب معني بتحويل الاستحقاق الانتخابي الى استفتاء على الثوابت الجنوبية في الوحدة والعيش المشترك الحقيقي، فيما الانكفاء عن المشاركة في العملية الانتخابية هو تخل عن القيام بواجب وطني وتخل عن المسؤولية.

وعلى نحو غير استثنائي لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات النيابية على مسافة ستة اسابيع من موعد المنازلة الكبرى في السادس من ايار. من الان حتى ذاك الموعد تضرب مصطلحات الاستحقاق اطنابها من الحاصل الانتخابي والصوت التفضيلي الى غيرهما في قاموس النسبية مع تآكل المهل المتبقية لتشكيل وتسجيل اللوائح الانتخابية تكثفت المشاورات بين القوى السياسية لحسم خياراتها، وفي هذا الاطار سجل في الساعات الاخيرة انسحاب مرشحين بينهم عدد في دائرة بعلبك الهرمل لمصلحة لائحة الامل والوفاء، وعلى الخط نفسه تكرس التحالف القواتي الاشتراكي في دائرة الشوف عاليه وسجل تفاهم مستقبلي قواتي في دائرة بعلبك الهرمل لكن المفاوضات بين هؤلاء “الاعدقاء” ظلت متعثرة في البقاع الغربي وصيدا جزين وحاصبيا مرجعيون وبعبدا والكورة.

علاوة على ذلك اكدت القوات عبر موقعها الالكتروني ان مرشحها وهبي قاطيشا سينضم الى لائحة المستقبل في عكار.

على ضفاف الانتخابات النيابية اتهامات مردية وكتائبية للقصر الجمهوري بالتدخل فيها وبتركيب اللوائح، ورد عوني بلسان الوزير سليم جريصاتي قال فيه: “ان من يتهم القصر فاقد للصدقية”.

عين الرصد اللبنانية لا تقتصر على الداخل بل ظلت منشدة الى التطورات الاقليمية لاستشراف مآل التصعيد الاميركي ليس ضد ايران فحسب بل ضد روسيا وسوريا ايضا.

في سوريا يتابع الجيش قضم المساحات القليلة التي يتواجد فيها المسلحون بالغوطة الشرقية في موازاة تقدم مفاوضات انسحابهم من حرستا ودوما والجارية تحت النار، اما في عفرين فالانباء تتوارد عن الارتكابات الجسيمة والنهب التي يقوم بها افراد الجيش التركي والمسلحون التابعون والذين اجتاحوا المدينة ويزعمون مواصلة الحرب على طول الحدود السورية التركية حسب ما لوّح رجب طيب اردوغان.

فلسطينيا، دبكت بين محمود عباس والاميركيين على خلفية مواقف سفيرهم في تل ابيب المؤيد للاستيطان، الرئيس الفلسطيني وصف السفير ديفيد فريدمن بأنه ابن كلب فرد عليه متسائلا: “هل هذه معاداة سامية ام حوار سياسي؟”.

اما البيت الابيض الذي استقبل ولي العهد السعودي فندد بتصريحات عباس وقال: “ان الوقت حان لكي يختار الاخير بين خطاب الكراهية والسلام”.