IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2024/07/09

قصة إبريق زيت الكهرباء “تحضر” مرة اخرى من باب “غياب” التيار.

تبرير المعنيين مرتبط بتدني مخزون مادة الغاز أويل بشكل حاد جدا لأسباب ترمى في ملعب الجهة غير المسؤولة عنها.

فمصرف لبنان لا علاقة له بملف الفيول ولاسيما ان وزارة الطاقة ومعها مؤسسة الكهرباء  تتصرف بأموالها في البنك المركزي.

وبانتظار حل يوفر الفيول يظل سيف العتمة الشاملة مصلتا على رقاب اللبنانيين.

واللبنانيون يواجهون سيوفا بالجملة  إذ يكفيهم الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الذين لا يخرجهم منه سوى حوار جدي لا يتوقف الرئيس نبيه بري عن الدعوة إليه.

أما الاكتفاء بمجرد اجتماع هنا او تقديم خريطة هناك فلا يسمن ولا يغني من جوع.

وهنا يحضر المؤتمر الصحفي لنواب المعارضة في مقر البرلمان … فهؤلاء رفضوا ما سموه عرفا وأتونا بعرفين كما سنفصل في سياق النشرة.

اما في السراي الحكومي فقد عقد مجلس الوزراء جلسة تضمن جدول أعمالها ثلاثين بندا. وتطرق من خارجه الى مواضيع مهمة كالكهرباء وقال وزير الإعلام زياد المكاري في معرض رده على سؤال ال nbn عن الحلول أن الرئيس ميقاتي تواصل مع رئيس الحكومة العراقية خلال الجلسة وأكد له الأخير أن العراق لن يترك لبنان وقد تم الاتفاق على حل الموضوع قبل يوم الخميس كما حضر على ضفاف الجلسة موضوع الكلية الحربية والتعيينات العسكرية الذي أرجىء البحث فيه للأسبوع المقبل.

في ما يتصل بجبهة الحدود الجنوبية برزت الحلقة الثانية للهدهد وفيها مشاهد لمواقع استراتيجية عادت بها القوة الجوية للمقاومة من الجولان.

اما حلقة الاعتداءات الاسرائيلية فطالت بغارة مسيرة  سيارة في الداخل السوري على طريق بيروت دمشق ما ادى الى استشهاد مرافق سابق للسيد حسن نصرالله.

خارج لبنان ايضا تظل غزة متربعة على قمة الاهتمامات ولاسيما من زاوية المفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة  من شأنها تأمين ظروف صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما تشكل الدوحة والقاهرة  محور هذه المفاوضات كشفت واشنطن ان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط موجودان في مصر فيما يزور رئيس الشاباك الإسرائيلي قطر غدا بعدما زار القاهرة امس.

ورغم كل هذا الحراك لا تزال هناك فجوات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحسب ما أكد البيت الأبيض.

ويبدو جليا ان المسؤول الأول عن تعميق هذه الفجوات هو بنيامين نتنياهو الذي لا ينفك يتبع سياسة المماطلة والتسويف وتقطيع الوقت حتى الوصول الى محطة الكونغرس الأميركي.

من هنا جاء تحذير حركة حماس – خلال تواصلها مع الوسطاء – من أن رئيس الوزراء الاسرائيلي وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن اي انهيار للمفاوضات.

في الميدان شهادات لجنود الاحتلال يندى لها الجبين اذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن أحدهم قوله: كان يسمح لنا بإطلاق النار على اي فلسطيني في غزة للمتعة فقط واضاف آخر: كلما شعرنا بالملل كنا نطلق النار كما يحلو لنا ونشعل النار في المنازل ونترك الجثث في الشوارع وأشار جندي ثالث إلى ان الجيش الاسرائيلي وافق على العنف المجاني بحق الجميع في غزة واكد رابع ان هناك غيابا شبه كامل لقواعد اطلاق النار.