IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الأحد في 18/2/2024

أدرج شهر رمضان المبارك على مواقيت الصلاة للهدنة في غزة ومنها الى جنوب لبنان .. لكن العدو الاسرائيلي وضع تحت هذا التاريخ خطا بالاحمر الدامي وهدد بانه سيدخل رفح ما لم يتم الافراج عن الرهائن مع بداية الشهر الفضيل.

والتهديد الاسرئيلي انما ينفذه جنود العدو يوميا ولا ينتظر خلف حدود الصوم اذ ارتكب في الساعات الماضية ثلاث عشرة مجزرة  في قطاع غزة راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح كما خرج  مستشفى ناصر في خان يونس عن الخدمة بعد حصار إسرائيلي استمر أكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة. ومستوى الاجرام الاسرئيلي الذي لا يحتكم الى مهل واجازات ومواسم دفع وللمرة الاولى رئيسا من البرازيل الى تشبيه ما تقوم به قوات الاحتلال بفظائع ادولف هتلر ضد اليهود.

وقد شعرت اسرائيل بجروح في الحس القومي وطلب وزير خارجيتها استدعاء السفير البرازيلي احتجاجا على تصريحات الرئيس لولا دا سلفيا. اما قتلها وبجريمة منظمة لثلاثين الف فلسطيني في غزة وحصارها اليوم مليونا وثلاث مئة الف في رفح لا يعد جريمة تخدش الشعور الانساني هذه الجرائم وبمفعولها الرجعي لاكثر من خمسين عاما تنظر بها الاثنين محكمة العدل الدولية وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه من المتوقع مشاركة عدد غير مسبوق من الدول والمنظمات الدولية في جلسة الاستماع الشفهية غدا والتي ستنظر في شرعية الاحتلال منذ العام سبعة وستين وستشارك اثنتان وخمسون دولة وثلاث منظمات دولية في هذه الجلسات وهو ما يشكل سابقة منذ انشاء محكمة العدل  عام ستة واربعين. وربطا بهذه الجلسات  نقل الاعلام المصري عن مصدر رفيع المستوى،  بأن مصر تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، كاشفا أن القاهرة  ستتقدم بالمرافعة أمام  المحكمة  في الحادي والعشرين من شباط الحالي. ومع تطويق اسرائيل بحبل التحقيق الدولي  فانها تشد الخناق من جهتها على حبال التفاوض وتقطع انفاس الصفقة التي يطالب بها اولا ذوو الاسرى من الاسرائيليين.

وفي انباء المسارات التفاوضية  اعلن وزير  خارجية الاردن  ايمن الصفدي ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد انجاز صفقة التبادل ولا تريد انها الحرب ووجه أهالي الاسرى  أصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأنه لا يسمع صوتهم ولا يعطي أولوية سوى لمصالحه السياسية وندد الأهالي بتخلي نتنياهو عن الأسرى وطالبوه بعقد صفقة حالا مع حركة حماس للإفراج عنهم وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فقد ارجىء  الاجتماع، الذي كان مقررا الاثنين، بين نتانياهو وممثلي اهالي الاسرى دون تحديد موعد جديد له. ومن حبل السرة الرابط بين غزة وجنوب لبنان فإن الحلول تسلك منحى المسارين الا اذا استخرجت اللجنة الخماسية ما يفصل بين الملفين  في الموضوع الرئاسي وعلى استطلاع الرؤة اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ميونخ اليوم الى وزير الخارجية القطري  محمد بن عبد الرحمن ال ثاني  وتم البحث في عمل اللجنة الخماسية للمساعدة في حل ازمة الشغور الرئاسية كما قال بيان السراي الحكومي واذ تطرق البحث الى الوضع في جنوب لبنان قالت مصادر الجديد ان عمل الخماسية لم يتبلور بعد وان الجنوب لا يزال موصولا بالقطاع ولا تتوقع المصادر تحركا للاعضاء الخمسة ان على مستوى السفراء او الوزراء على ان يكون الحراك هذه المرة للرئيس نبيه بري عبر تجزئته طاولة الحوار وتحويلها الى تشاور بالمفرق. وسياسة: فرق تسد قد يكون لها مفعول  ايجابي هذه المرة.