IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 25/2/2021

على التأليف المخطوف دارت محركات اللواء عباس ابراهيم وفيما تيمم الوفود وجهها شطر بكركي كان المدير العام للأمن العام يزور الصرح في مهمة تحرير الحكومة من خاطفيها على أن يرأس البطريرك الراعي قيادة هذا التفاوض بالشراكة مع ابراهيم، وكل في اتجاه.

هي مبادرة المحاولة الأخيرة والمرفوعة على الصليب وقد تستلزم لقاءات مع المرجعيات المقررة بالتشكيلة الحكومية المحبوسة. وقد اختصر ابراهيم مهمته بإعلانه أنه سيتولى جزءا من المساعي، فيما غبطته يتولى الجزء الآخر ولذلك لا بد من التلاقي من حين الى آخر لاستكمال الجهود على أمل أن تتحسن الأمور.ورأى ابراهيم أن من يريد العمل من أجل مصلحة لبنان عليه أن يأخذ الدفع من غبطته وإذ أكد أن العالم قائم على الرجاء والأمل قال : نحن لن نكل ولن نمل وسنكمل العمل الذي نقوم به واستطلاعا للمبادرة الجديدة كانت الكنيسة تتلقى وتستقبل اتصالات بينها من الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي شرح أسباب غيابه عن وفد التيار واعدا بلقاء قريب فأجابه الراعي “البيت بيتك”. ولكن ” خراب البيوت” لن يكل أيضا ولن يمل هدم منازل التأليف بموازين ومعايير وإحداثيات وميثاقيات ودساتير بنيت على ضفاف الدستور. فهل يسمح للمبادرة الحديثة بالتحرك؟

وآلية المبادرة سوف تستدعي الاستجابة من المعنيين سواء على الجهة التي تولتها بكركي والمتصلة بالمقررين المسيحيين أو على الجهة المقابلة التي سيكون ابراهيم فاعلا فيها وتستوجب من حزب الله أن يكون شريكا لا مراقبا وسطيا.

وإذا ما صفيت النيات فإن الحلول ممكنة وقد لخصها البطريرك الراعي اليوم بجمليتن : أنهم يختلفون على عبارة “يوقع رئيس الجمهورية تشكيل الحكومة بالاتفاق مع الرئيس المكلف” ” وشوفوا لحد وين يا عمي ”

ولفت إلى “أننا وصلنا إلى مكان لا نستطيع التفاهم مع بعضنا لذلك كان طرحنا لمؤتمر دولي”. ودعا الراعي كل فريق إلى “وضع ملاحظاته بالمشكلات لتقديمها كورقة واحدة إلى الأمم المتحدة من دون الرجوع إلى أي دولة”.