IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”otv” المسائية ليوم الثلثاء في 2022/03/22

على جري عادتها منذ بداية العهد، وتزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية للفاتيكان وايطاليا، حملة مسعورة تتولاها اوركسترا المنظومة، ومعزوفتها موقف الرئيس ميشال عون المعروف من حزب الله، فيما العازفون مؤسسات اعلامية واعلاميون وصحافيون ومحللون، شبوا على منطق التشويه والتحريف والتضليل، فشابوا عليه، و”اللي بغير عادتو بتقل سعادة، ويمكن مدخولو”.

فموقف الرئيس عون من حزب الله في الفاتيكان هو نفسه موقفه منذ سنوات، ولا شيء جديدا. أما الاتهامات فسياسية، لا بل انتخابية مكشوفة، فبعد كل هذا العمر والمسيرة والنضال، أما آن للبعض أن يخجلوا من ألاعيبهم، وأن يستحوا من سطحيتهم في ممارسة الشأن العام، وخاصة مع شخصية بقيمة وحجم وتاريخ ميشال عون؟

فالعماد ميشال عون قبل الرئاسة وبعدها، لا يمكن ان يكون الا محامي الدفاع عن لبنان، وعن مصالح لبنان، وعن جميع المكونات اللبنانية بلا أي استثناء، لأنه يبقى بعدا لبنانيا أينما حل في الخارج، فيما الآخرون مهما تبدلت الأزمان، يبقون أبعادا خارجية في لبنان، ويبدلون ولاءاتهم كالحرباية، بين خارج وخارج.

لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، ومواضيعها سياسية وقضائية ومصرفية وانتخابية، ولأن إقدام التيار الوطني الحر على الدعوة الى مناظرة علنية في ملف الكهرباء هو خطوة غير مسبوقة في تاريخ السياسة اللبنانية، ومن الآن وحتى انتهاء المهلة المحددة لتأكيد المشاركة في المناظرة، أي الاربعاء في 23 آذار الجاري، سنبقى نذكر كل يوم الوزير السابق نقولا نحاس والنواب أنطوان حبشي، بلال عبدالله، ياسين جابر، علي حسن خليل والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، والسيدتين جسيكا عبيد وكارول عياط، والسادة جمال صغير، يحيى مولود، جان العلية، غسان بيضون، مارك أيوب، رياض قبيسي، رياض طوق، هادي الأمين، وكل من يعتبر نفسه معنيا بالدعوة الى المناظرة، مع امكانية التواصل مع المنظمين على الرقم 71010950.

ولأننا على مسافة أربعة وخمسين يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.