IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ “otv” المسائية ليوم السبت 14/05/2022

من 60 يوم، كل يوم عم نقول، واليوم للمرة الأخيرة عشية 15 أيار، منكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات يللي موعدها بكرا، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان هالحدا يكون.

ولأنو بكرا 15 أيار، لازم نسأل حالنا كلنا يعني كلنا السؤال التالي: شو رح يصير بعد بكرا، اذا ما انتخبنا بكرا صح؟

يمكن البعض الأول يجاوب ما شي، والبعض التاني يقول منزعل شوي وبيمشي الحال، والبعض الثالث يعتبر إنو خسارة هالطرف أو هيداك الطرف أفضل.

أما على المستوى الوطني، وبغض النظر مين بيربح أو بيخسر، اذا ما انتخبنا صح ممكن يصير التالي:

أولا، بدنا ننسى كل شي إسمو إصلاح، بدءا بالتدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان وامتدادا لكل الوزارات والمؤسسات والإدارات.

ثانيا، مع التدقيق، بدنا ننسى كمان كل التحقيقات يللي مشيت فيها القاضية غادة عون، وتحدت من خلالها منظومة كاملة قامت قيامتها عليها بالسياسة والإعلام.

ثالثا، مع التدقيق الجنائي وتحقيقات القاضية غادة عون بدنا ننسى كل شي إسمو قوانين إصلاح بمجلس النواب، متل اقتراح قانون إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية يللي قدموا النائب العماد ميشال عون بال2013 وبعدو لليوم بالجارور، ومتل قانون كشف حسابات وأملاك جميع العاملين بالحقل العام وطبعا قوانين استعادة الأموال المنهوبة والمحولة واستقلالية السلطة القضائية وغيرن كتار.

رابعا، وبسياق متصل، إذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى شي إسمو نهوض اقتصادي بناء على خطة واضحة بالبلد، وبدنا نشوف تخبيص إضافي بالكابيتال كونترول وتآمر زيادة على ودائع الناس، وعفو عام جايي عن السرقة المنظمة على مدى 32 سنة، يللي جعلت من لبنان بلد منهوب مش مكسور.

خامسا، إذا ما انتخبنا صح، رح نصير أكيدين بكل بساطة وثقة إنو ما رح ينعمل ولا أي إصلاح شو ما كان زغير، وانن رح يضلو يماطلو ويعلو مع صندوق النقد الدولي على أمل تجي مساعدة سياسية من شي دولة او مجموعة دول، عربية او غير عربية، حتى يرجعو من خلالها يمددو لسياستن الاجرامية بحق الاقتصاد والمال، على غرار يللي صار مع مؤتمرات باريس 1 و2و3 و4ومؤتمر سيدر واللايحة بتطول.

سادسا، اذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى كل شي إسمو مناصفة وشراكة وميثاق وطني وعيش واحد متساوي بين المسيحيين والمسلمين، خاصة بضوء طرح مصير الكيان والنظام اللبناني إقليميا ودوليا بالمرحلة التالية للانتخابات.

سابعا: اذا ما انتخبنا صح، بيكون عمليا راح حق الفلسطينيين الموجودين بلبنان بالعودة لأرضن وسقط معو مبدأ رفض التوطين المكرس بمقدمة الدستور. ومع سقوط حق التوطين رح ينتهي حق النازحين السوريين بالعودة لبلدن ومطلب اللبنانيين بالتخلص من العبء الاقتصادي والديموغرافي الكبير يللي سببتو هالمأساة الانسانية جراء الحرب بسوريا.

ثامنا: اذا ما انتخبنا صح، يمكن، وانشالله لأ، وبفعل التحريض المتواصل اذا استمر، ننسى كل شي إسمو سلم أهلي وعيش مشترك واستقرار أمني، بفعل عودة الاستفزازات والحركات البلا طعمة، يللي أيام كتيرة انتهت بضحايا واصابات بلا سبب، ليحيا الزعيم أيا يكن.

تاسعا: إذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى عنوان الاستراتيجية الدفاعية، لأنو السلاح بالنسبة للبعض مجرد شعار يستعمل للتحريض قبل الانتخابات، بهدف كسب الأصوات، بينما المطلوب مقاربة صريحة بالتفاهم والحوار لتحقيق النتائح المرجوة.

عاشرا: اذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى كل شي إلو علاقة بالنفط والغاز لأنو رح يقضوها مناكفات، وما رح يعرفو يستفيدو من عوامل القوة للمحافظة على الحقوق، بظل كل الضغوط الدولية بللي عم تتمارس على لبنان.

أكيد في أخطار كتيرة بعد ممكن تتأتى عن عدم انتخابنا صح، وما فينا نحصيها كلها، بس الأهم انو كلنا يعني كلنا نفكر منيح قبل ما ننتخب، وما ننجر بالشعارات والكلام الفارغ. وقبل الدخول بتفاصيل النشرة، إشارة الى أن رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبنانيين عشية الانتخابات النيابية الساعة 8، ويللي رح تنقلها ال أو.تي.في. مباشرة على الهواء.