IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء 25/05/2022

في انتظار انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس النواب، واستكمال الإدارة المجلسية، مع تجاوز كل ما ينشر ويتداول من اشاعات وتخيلات وفبركات، وعلى أمل التغيير في الذهنية ومنهجية العمل داخل المؤسسة السياسية الأم، لا يزال اللبنانيون يبحثون عن أصحاب الوعود بخفض سعر صرف الدولار في اليوم التالي للانتخابات، ولا يجدون منهم إلا الفراغ، الذي يملأه البعض بتبريرات غير مقنعة لعدم التزام الوعود الفارغة التي أعطيت.

فالنواب المستقلون، او نواب الثورة والتغيير والمجتمع المدني وسواها من التسميات، الذين لم يبلوروا بعد كتلة او تكتلات، يمارسون من خلالها العمل التشريعي، يدورون في حلقة مفرغة حتى الآن. وفيما تؤكد معلومات الOTV أن التيار الوطني الحر اتخذ قرارا حاسما بمحاولة التعاون معهم تحت عنوان الاصلاح إذا شاؤوا، لم يجد أحدهم اليوم أمرا يشغل باله سوى تغريدة لزميلة صحافية، فاتخذ منها موقفا تشتم منه رائحة “ضيقة عين” بالحريات العامة في البلاد.

أما نواب القوات، فركب بعضهم موجة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالهجوم على وزير الطاقة، من دون أن يكبدوا أنفسهم عناء الاستفسار عن سبب الصحوة الميقاتية المفاجئة على الكهرباء في آخر جلسة مجلس وزراء قبل تصريف الأعمال.

أما نواب الكتائب الذين صاروا أربعة بدلا من ثلاثة، فيبدو أنهم لا يزالون منهمكين بتقبل التهاني بالنصر العظيم، حيث يسألهم كثيرون من المهنئين “هل كانت بتحرز كل هالمهرجانات واللوحات” للفوز بنائب إضافي واحد؟

وفي انتظار التقاط الأنفاس السياسية على الساحتين السنية والدرزية بعد التحولات الانتخابية الاخيرة، يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الثامنة والنصف من هذا المساء، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير.

وفي المناسبة عينها، شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على أننا في ذكرى التحرير، “نتثبت مجددا من فعل إرادة شعبنا الذي أشعل الأرض تحت أقدام المحتل”. واضاف: “وحدها وحدة الصف قارعت تسلط العدو وآلته العسكرية، ووحدها قادرة اليوم على إنقاذ لبنان”.