IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ  “otv” المسائية ليوم الأربعاء 07/11/2018

وتسألون لماذا يرفضون العدادات؟ هذه عينة من فاتورة شهر أيلول الماضي في ستوديو التصوير الذي تملكه زوجتي: 320 ألف ليرة مقطوع، أما مع فاتورة شهر تشرين الاول، وبعد تركيب العداد، فصار المبلغ 106 آلاف ليرة. نترك التعليق لكم، والشكر لدولة المواطنة”.

هذه التغريدة للمواطن جو خوري، التي أرفقها بصورتين للفاتورتين المذكورتين، نعرضهما في سياق النشرة، ضجت بها مواقع التواصل اليوم، وكانت كفيلة بشرح فائدةْ ما بادرت إليه وزارة الاقتصاد في المدة الأخيرة لجيب المواطن، بعيدا من الثرثرة السياسية التي اعتادها البعض، لا لسبب سوى تهشيم انجازات الغير، أو على الأقل تفريغ المحاولات المستمرة لفرض فكرة الدولة على حساب الدويلة، من المضمون.

في كل الأحوال، اكد وزيرا الاقتصاد والعدل اليوم، وإلى جانبهما رئيس بلدية الحدت التي بادرت إلى تسطير عشرات محاضر الضبط في حق أصحاب المولدات الذين قطعوا الكهرباء عن الناس أمس، ان 1739 لم يعد مجرد رقم، بل صار حدا فاصلا بين منطق المواطن المسؤول والمواطن اللامبالي لا بحقه الشخصي ولا بالحق العام، ورمزا لمدى تعلق الإنسان في لبنان بالدولة والمؤسسات والقانون، على حساب الدويلة والدكاكين وشريعة الغاب.

هذا في ملف مولدات الكهرباء. أما مولدات الحكومة، فتبدو مطفأة في المقرات الرسمية، في ظل الاعتكاف الحريري غير المعلن في باريس. وفي انتظار كلمة السيد حسن نصرالله السبت، جدد نواب المعارضة السنية رفع السقف ضد تيار المستقبل ورئيس الحكومة، فيما اكتفى المطارنة الموارنة برفع الصلاة، عسى يتلقى اللبنانيون الحكومة هدية في عيد استقلالهم الخامس والسبعين.