IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 8/11/2023

شهر بالتمام والكمال مضى امس على طوفان الاقصى، وعلى البربرية الاسرائيلية في غزة، والاستفزازات المتواصلة ضد جنوب لبنان.

شهر كامل من الدمار والموت، الذي حصد ما يقارب العشرة آلاف شهيد، أكثرهم من الأطفال، في وقت أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم ان الاعداد اكبر بكثير، نظرا الى وجود الآلاف من المفقودين تحت الركام.

شهر كامل من العجز العربي والدولي عن وقف الحرب، وعن وضع اسس حل دائم للقضية الفلسطينية، يشمل انشاء دولة فعلية، ومسألة اللاجئين، حتى بات الاهتمام منصبا على هدنة تتيح تبادلا محدودا للأسرى، فقط لا غير. والجديد في هذا الاطار، ما نقله هذا المساء صدر مقرب من حركة حماس عن وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول هدنة من ثلاثة أيام في مقابل إطلاق سراح 12 رهينة، نصفهم أميركيون.

أما في لبنان، وعلى وقع التصعيد المستمر جنوبا، غداة الزيارة المفاجئة لآموس هوكستين، فترقب لكلمة السيد حسن نصرالله في يوم شهيد حزب الله السبت المقبل، وتركيز على ايجاد حل للخلاف حول الشغور المحتمل في قيادة الجيش. وفي هذه النقطة بالتحديد، لفتت اليوم كلمة سر انتشرت كالنار في الهشيم، وفحواها حديث عن انقلاب مشترك بين التيار الوطني الحر وحزب الله على قيادة الجيش.

وفي هذا السياق، لفتت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي عبر منصة إكس الى تشويه موقف التيار من قيادة الجيش، مشددة على ان رئيس التيار النائب جبران باسيل لم يفاتح احدا ممن التقاهم بالموضوع، وعندما سئل كانت اجابته واضحة وصريحة، وتقوم على ثلاثة نقاط:

أولا، موقف التيار مبدئي ضد التمديد بعدما رفض سابقا التمديد للنواب ولرؤساء أجهزة أمنية أخرى.

ثانيا، اعتبار الحل الأفضل يكمن بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة تتولى التعيينات.

ثالثا، الاشارة الى ان الحلول الإدارية والقانونية متوفرة وفق الأصول ويمكن اللجوء اليها.

وختمت كتيلي قائلة: قطعا لم يتم التداول بأي اسم، فلا متاجرة ولا مناورة.

وفي الموازاة، أكدت مصادر رفيعة مقربة من حزب الله للأوتيفي أن خيار التمديد لقائد الجيش غير وارد لدى الحزب. وشددت المصادر التي ذكرت بما نقله مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الى النائب وليد جنبلاط… شددت على ان ما يكتب غير صحيح، اذ لا انقلابات بل خيارات تدرس ضمن الأطر المعروفة.