IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “OTV” المسائية ليوم الاثنين 13/11/2023 

“الوقت المتاح للقتال في قطاع غزة بدأ بالنفاذ”.
هذا ما أعلنه مساء اليوم وزير الخارجية الاسرائيلية، مضيفا: “ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت، ونقدر أننا أمام نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يبدأ الضغط الدولي الثقيل… لقد حصلنا على الضوء الأخضر للرد العسكري بعد هجوم حماس، وها نحن الآن في نهاية اللون البرتقالي قبل الضوء الأحمر، وفق تعبير المسؤول الإسرائيلي المذكور.
لكن، بغض النظر عن واقعية هذا الكلام ومدى ترجمته على ارض الواقع، يبدو حتى اللحظة الا افق لنهاية الحرب. فهذا هو الاستنتاج الصلب الوحيد من مجريات الساعات الاخيرة، التي وصلت اليوم الى حد تكرار استهداف الاعلاميين في جنوب لبنان.
اما المخارج المطروحة، فلا تزال تدور بين اتفاق على وقف لاطلاق النار مقابل اطلاق الاسرى، واعادة اطلاق مفاوضات السلام العربية-الاسرائيلية من خلال مؤتمر دولي، وما بين الخيارين من احتمالات.
اما محليا، فمصير قيادة الجيش محور المتابعة، حيث جدد رئيس التيار الوطني الحر امس موقفه الرافض للتمديد، فيما زار وفد من نواب المعارضة رئيس حكومة تصريف الاعمال، مطالبا اياه بتخطي موقف وزير الدفاع وتأجيل التسريح. اما القوات، فأحرجها رئيس مجلس النواب اليوم من خلال ربط جلسة التمديد التي تطالب بها بجدول أعمال تشريعي كامل، في وقت رد تكتل الاعتدال الوطني على طرح تكتل الجمهورية القوية باقتراح يقضي بالتمديد لكافة قادة الاجهزة الامنية من دون تمييز.
غير ان الحدث المحلي اليوم، سجل في البترون، من خلال الزيارة التي قام بها لمنزل رئيس التيار النائب جبران باسيل، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط. وفي هذا الاطار، والى جانب المقاربة المشتركة من الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعيتها الاقليمية واللبنانية، كشفت مصادر مطلعة للأوتيفي ان الزيارة ستعطي دفعا كبيرا للتعاون على مستوى الوطن والجبل، وباتجاه تعزيز التفاهم وتحويله الى مبادرات مشتركة تعود بالنفع على اللبنانيين عموما وأهل الجبل خصوصا، وقد أسست هذه الزيارة لمرحلة تواصل دائم بين الطرفين على ان تكون هناك آلية لاستمراره. وخلص اللقاء الى التشجيع على احياء مؤسسات الدولة، باعتبارها الضامن لجميع اللبنانيين.

=======