لا جديد يذكر على الساحة السياسية المحلية، حيث يترقب المعنيون مصير الحرب في غزة وانعكاسها على لبنان، بدءا بالملف الرئاسي المعلق بقرار من اطراف معروفين على مصير الوضع الاقليمي.
وفي غضون ذلك، يبقى ملف النزوح السوري في صدارة الاهتمام، حيث كانت البترون اليوم محط الانظار، من خلال مؤتمر البلديات والمخاتير، الذي شكل مناسبة لدعوة مباشرة من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى القوات اللبنانية، في حضور نائبها في البترون، للتعاون في الملفات الوجودية، وترك الخلافات السياسية لمسائل اخرى.
باسيل قال: فينا نختلف بالسياسة ونتنافس بالانتخابات، بس ممنوع نختلف على وجود البلد وعلى الشراكة فيه، وعلى هويته وسيادته وثقافته ودورنا فيه… بهيدي القصص، عيب ما نعرف نشتغل سوا، ونعرف نحطّ على جنب خلافاتنا ونشوف كيف نحمي ونحافظ على ناسنا! نحنا كتير مجروحين من يلّي صار معنا بموضوع النازحين من الـ 2011 لليوم، بس ما النا حقّ وقت حدا بيرجع يصوّب سياسته ويصحّحها، ما نلاقيه ونسامح على الماضي ونتطلّع سوا للمستقبل… ما فينا نزوّر الماضي والحقائق، بس فينا نتخطّاها ونتطلّع لقدّام ونشوف كيف فينا سوا نتساعد؛ لأن كل واحد لوحده ما بيكفي… هوي كلّنا سوا بالكاد نقدر، اذا قدرنا.
هيدي المسؤولية بتفرض علينا هيك، امّا الانانية والحقد بيهدّموا وما بيبنوا الاّ كراهية مضادّة بتدمّرنا كلّنا سوا… ختم باسيل.