المنطقة في حال ترقب كبير، وكل ملفاتها الساخنة كما الباردة معلقة على حدث ومسار.
الحدث هو اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
والمسار هو المفاوضات المفترضة حول الملف النووي بين واشنطن وطهران.
وفي غضون ذلك، الساحة اللبنانية بين تردد وتريث في مقاربة ورقة المبعوث الاميركي توم باراك، ما استدعى زيارة لنائب وزير الخارجية السعودية يزيد بن فرحان، الذي لفت لقاؤه برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من ضمن لقاءاته بالمرجعيات اللبنانية، حيث تناول الجانبان الوضع الاقليمي بشكل عام وسبل مقاربة لبنان المرحلة الجديدة بما يحقق مصلحة شعبه ونهوض دولته وحماية سيادته وترسيخ وحدته الوطنية.
باسيل الذي التقى مساء امس الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، مؤكدا التشارك مع البطريرك الراعي في جملة عناوين، منها الحرص الدولة التي تحفظ ارضها وسيادتها وتحمي مواطنيها بسلاحها الواحد وتدافع عن كل ما هو شرعي في وجه المنقضين على الشرعي.،
زار اليوم قصر بعبدا، مجتمعا مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، ومعتبرا أن من الطبيعي مقابل السلاح الذي يطلب تسليمه، أن يكون هناك انسحاب اسرائيلي من الاراضي المحتلة ووقف للاعتداءات ولوضع اليد على الموارد الطبيعية اللبنانية من المياه والنفط والغاز، حتى يشعر الجميع أن هذا السلاح الذي استشهد كثر من أجل الدفاع عن لبنان عبره لم يذهب سدى.
وأضاف باسيل: هذا السلاح يجب أن يستلمه الجيش والدولة التي يشكل حزب الله جزءا منها، ليحمينا جميعا ويدافع عن لبنان، ومن البديهي اليوم أن يطلب لبنان حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين في موازاة ملف السلاح.
وختم باسيل بالقول: نتمنى أن يغتنم حزب الله الفرصة لنشعر جميعا أننا ربحنا من أجل لبنان ولا يشعر أحد فينا أنه مهزوم لأنه إذا انهزم أحد فالجميع يكونون مهزومين.