IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 18/08/2019

اختتم الأسبوع الماضي على إيجابيات عكستها تطمينات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من بيت الدين.

وينطلق الأسبوع الجديد على وعد بجلسة لمجلس الوزراء، مثقلة بجدول أعمال من المتوقع أن يضم سلسلة بنود مؤجلة وذات أهمية، علما أن تحديد موعد الجلسة منوط بعودة رئيس الحكومة سعد الحريري من الولايات المتحدة، حيث التقى عددا من المسؤولين وعلى رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو، علما أن الأخير اجتمع بالحريري مرتين: أولى في مبنى الخارجية وثانية في مزرعة رئيس الحكومة الخاصة بالقرب من واشنطن.

الخلاصات الايجابية للأسبوع الماضي، يرتقب أن تنعكس اقتصاديا وماليا، على وقع التشديد على أن ما اتفق عليه في الورقة الاقتصادية والمالية التي أقرت في اجتماع بعبدا، خارطة طريق واضحة ووحيدة، لوضع الخروج من الوضع الراهن على السكة الصحيحة.

لكن فيما يتأكد يوميا أن الجرح الداخلي بدأ يلتئم بوتيرة متسارعة، لا تزال الشكوك تدور حول ما يخبئه بعض الخارج للبنان من سيناريوهات. فالأسئلة تتكرر حول عقوبات أميركية جديدة على مقربين من “حزب الله”، في موازاة ما تمكن الحريري من الحصول عليه من ضمانات تحمي لبنان.

لكن، بغض النظر عن أي تفصيل خارجي، يبقى الداخل هو الجوهر. فطالما أن الالتفاف قائم حول الدولة ورموزها، فمهما نزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح ووقعت على البيت، فلن يسقط، لأنه يكون عندها مؤسسا على الصخر.. صخر الوحدة بين اللبنانيين، التي تكرس منطق الوطن على حساب فكرة الساحة، للمرة الأخيرة.