IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 19/08/2019

أسكتت نيران اليرزة الدفاعية اليوم، مدافع القوات السياسية. فوزير الدفاع الياس بو صعب فند الاتهامات التي سيقت في حقه بالسياسة خلال المدة الأخيرة، ورد عليها بالوقائع والتواريخ والخرائط، وحتى من خلال تصريحات رئيس القوات سمير جعجع ونائبه رئيس لجنة الادارة والعدل جورج عدوان…

هذا في موضوع المعابر غير الشرعية. أما في الموضوع الاقتصادي والمالي، فلفتت اليوم سلسلة مواقف أطلقها رئيس الجمهورية في حوار مع عدد من الإعلاميين، حيث كشف أن الأسبوع الجاري سيشهد البدء بوضع الخطط التنفيذية للورقة الاقتصادية والمالية، على أن تصبح جاهزة بعد شهر، لأن المبادئ العامة باتت معروفة، وهناك “وجوب والتزام” في ما تم اقراره.

رئيس الجمهورية الذي نفى ما اشيع عن إبداء بعض الدول الاوروبية استياءها من عدم تجاوب الحكومة بشأن ما صدر عن مؤتمر “سيدر”، اكد السير بتوصيات المؤتمر وخطة “ماكنزي” معا، لافتا إلى العمل للمحافظة على الليرة في مواجهة الشائعات، ومذكرا بأن هناك قانونا يدين الشائعات التي تصدر بشكل متكرر يشجع على ضرب مالية الدولة، لكْن لم يتم اللجوء اليه حفاظا على الحريات…

وفي سياق آخر، وردا على سؤال عن تعرض الدولة اللبنانية لضغوطات اميركية، قال: “لا اميركا تتدخل ولا طبعنا يقبل الضغوطات”، نافيا تبلغه “اي امر حول عقوبات اميركية على شخصيات مسيحية قريبة من حزب الله”.

وتوجه رئيس الجمهورية الى اللبنانيين بالقول: “إطمئنوا بأنكم مستقلون لأنني انا من يمثلكم اليوم”.

وحول آلية التعيينات التي يصر البعض عليها، قال: “الآلية

وضعت في ظرف معين وهي ليست قانونا ولم ينص عليها الدستور”.

وعن الدعوة لحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، قال: “لقد تغيرت حاليا كل مقاييس
الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلام سنرتكز اذا كانت حتى مناطق النفوذ تتغير؟.

اما عن تطبيق الطائف، فقال: “إني أسمع الكثير من الاقوال، ومن بينها ان هناك خروقات للطائف، لكن الواقع انني انا من يقوم بتطبيق الدستور، فيما البعض اعتاد على خرقه وحرمان البعض الآخر من حقوقه. وحين اقوم بالتصحيح يقولون انه يتم خرق الدستور. فقد اكتسب البعض عادات سيئة كثيرة، وإصلاح الامر يتطلب وقتا”…

وفي موازاة الكلام الرئاسي الميثاقي من بيت الدين، اكد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من الديمان “النظر باتجاه واحد نحو جبالنا وقممنا وارضنا وتراثنا ومقدساتنا، مشددا على العمل برعاية رأس الكنيسة على توحيد موقفنا وكلمتنا حفاظا عليها”.

وفي هذا السياق، علمت الـ OTV ان اجواء الاجتماع بين البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والوزير باسيل كانت ايجابية جدا على جري العادة، وجوهر النقاش غلبت عليه الملفات الكيانية والموقف المسيحي منها. ولفتت معلومات الـOTV الى ان باسيل تقدم بأفكار ومعطيات معينة، وأبدى كل تجاوب ومد يده لتوحيد الكلمة والموقف بهدف تثبيت التوازن في الشراكة الوطنية في الإدارة والإنماء وتعزيز الحضور الفعلي للمسيحيين اكثر فأكثر ضمن الشراكة الوطنية والمساواة على كافة المستويات…

وفي الاطار عينه، اشارت معلومات الـ OTV الى ان باسيل ابدى انفتاحه على اي طرح او مبادة يصدران من جانب رأس الكنيسة لتحقيق ذلك، علما أن المعلومات تشير الى خطوات عملية مرتقبة في هذا المجال.