IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 01/10/2018

ان يعلن المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي ان تفكيك منصات الصواريخ المزعومة من الاوزاعي تم خلال ثلاثة ايام تمهيدا لجولة الوزير جبران باسيل والسفراء المعتمدين في لبنان، مؤشر ولا اوضح الى ان الديبلوماسية الميدانية التي كانت وزارة الخارجية اللبنانية السباقة الى اعتمادها اليوم نجحت في تحقيق الهدف، وعرت اسرائيل من أكاذيبها التي حملها معه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الى الامم المتحدة…

خلاصة لا بد لأي مراقب موضوعي لتطور المواقف الاسرائيلية في الايام الاخيرة ان يتوصل اليها، في وقت أثبت لبنان مرة جديدة ان الحق يعلو ولا يعلى عليه، وان زمن الوقاحة ولى مع “زمن الهزائم” الذي قضى تحت أقدام جيش باسل ومقاومة مقدامة وشعب حي…

وعلى وقع زمن الهزائم الساقط عسكريا وديبلوماسيا، وفي موازاة الحملة الاسرائيلية غير المسبوقة التي تستهدف شخصه، يتواصل التهجم الشخصي المحلي على وزير الخارجية، الآتي من لقاءات دولية محوراها عودة النازحين وتأمين تمويل الاونروا، تحت شعار انه معرقل الحكومة الاول والوحيد، علما أن ليس جبران باسيل من طالب بعودة حكومة تصريف الاعمال الى الاجتماع، بل سمير جعجع، في خرق لا مثيل له للدستور اولا، وفي اعتداء صارخ على ارادة الناس المعبر عنها في صناديق الاقتراع، وفق القانون النسبي الذي صحح التمثيل.