IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 09/10/2018

اذا وضعنا جانبا عوامل التعطيل المحتملة اقليميا ودوليا، وعشية وصول الموفد الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر cedre الى بيروت، يبدو المشهد الحكومي على الشكل الآتي:

أولا: ايجابية دائمة من رئيس الجمهورية، وتفاؤل مستمر من رئيس الحكومة المكلف، على رغم تلويحه اليوم بعدم قبول التكليف من جديد في حال اضطر الى الاعتذار..

ثانيا: حلحلة ملحوظة على المستوى الدرزي. فبعد تغريدات متتالية لرئيس الاشتراكي محورها “التسوية”، جاءت مبادرة رئيس “ضمانة الجبل” اليوم برفع خمسة أسماء ليكون احدها “وزير الحل للعقدة الدرزية”، علما أن مصدرا اشتراكيا رفيعا دعا عبر الـ otv الجميع الى تسوية شرطها الوحيد ان تكون متبادلة، مشددا على الانفتاح على حل وسط يكون مرضيا لجنبلاط، ومقبولا من عون وبري..

ثالثا: باتت القوات اللبنانية التي تنقل وزير اعلامها اليوم بين عين التينة وبيت الوسط، وكأنها تغرد خارج السرب الوفاقي العام، لتصبح مطالبها المضخمة وشروطها التعجيزية – واليوم اكثر من اي وقت مضى – بمثابة العقبة التي تعرض البلاد لخطر ازمة سياسية مفتوحة، واللبنانيين لوضع اقتصادي متفاقم، في وقت يفترض ان تنصب الجهود لمعالجة الوضع السيئ الموروث، بدل التلهي بتأمين مقعد بالزائد او بالناقص للقوات اللبنانية أو غيرها، علما أن نتائج الانتخابات الاخيرة حددت الأحجام الفعلية، بلا زيادة او نقصان…

لكن، في الوقت الحكومي الضائع، علامتان مضيئتان:

اولى في لبنان، تتمثل بإصرار غير مسبوق لوزارة الاقتصاد على خوض غمار التحدي في موضوع العدادات.

والثانية في ميلانو، حيث فازت بيروت باستضافة “اسبوع الطاقة العالمي للعام 2020” خلال الاجتماع السنوي لمجلس الطاقة العالمي، بموافقة 93 دولة من اعضاء المجلس.