IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الإثنين في 18/12/2023

في اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم، كم من كلمات وتعابير تتيحها لغة الضاد لتجميل الواقع اللبناني القبيح، ولاسيما على المستوى السياسي.

فالتبعية للخارج، انتماء قومي او ولاء لمحور.

والتقلب في الآراء، حسن قراءة للتوازنات.

والإقطاع السياسي، ولاء لبيوت عريقة.

اما السرقة فهدر، وهكذا دواليك.

غير أن الدرك الذي وصل اليه الانحطاط السياسي اليوم، حتى اللغة العربية الغنية بالتعابير والمفردات، باتت عاجزة عن وصفه، في ضوء التمادي في ضرب الدستور وخرق القانون والاطاحة بكل أسس الدولة، ثم التباهي بذلك كإنجاز إنقاذي، والأنكى تمنين اللبنانيين ستكون نتيجته الحتمية ضررا مستقبليا لهم.

وفي هذا السياق الخارج عن إطار منطق الدولة، يطرح استكمال صفقة تشريع التمديد بصفقة حكومية، قوامها تعيين رئيس الاركان والمجلس العسكري، من خلال حكومة تعمل خارج الدستور، وتتجاهل الميثاق، في عملية لم يعرف بعد هل استوت طبختها ام بعد.

وعلى وقع التخبط اللبناني المعطوف على الفراغ، حلت وزيرة الخارجية الفرنسية ضيفة على بيروت، في زيارة تأكد اثرها ان الاولوية اليوم باتت للجنوب، ولأمن اسرائيل، على حساب ملء الفراغ الرئاسي، واعادة تكوين المؤسسات، وصولا الى اعادة تكوين الودائع وهي العبارة التي وفرها ايضا غنى اللغة العربية ايضا لوصف مطلب اعادة اموال الناس المسروقة.