IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 5/11/2014

otv

 

مرة جديدة أحيت “القوات” و”الاشتراكي” و”امل” و”حزب الله” و”المستقبل” عظام الحلف الخماسي ومررت التمديد.

مرة جديدة، أكد نواب “التيار الوطني الحر” و”الطاشناق” الذي انضم اليهم هذه المرة نواب الكتائب انهم ثابتون على مواقفهم ومنسجمون مع متطلعات الشعب الذي يتوق للتغيير.

مرة جديدة خرق سمير جعجع الصف المسيحي وهذا ليس جديداً فهو منذ الطائف وحتى اليوم اعتاد الانقلابات، وتجربة مشروع قانون اللقاء الارثوذوكسي لا تزال في البال.

مرة جديدة برهن جعجع انه جاهز لتلبية اي اتصال حتى لو كان على حساب ارادة بكركي ورغبة اللبنانيين.

وفي معلومات للـOTV ان زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري اتصل بجعجع خلال اجتماع نواب كتلة القوات على هامش جلسة التمديد طالباً منه عدم اللعب بالنار.

وعلى الرغم ان التمديد المخالف للدستور قد حصل يبقى السؤال: من يضمن اجراء اي انتخابات تشريعية او انتخاب رئيس للجمهورية في المستقبل طالما ان العرف اصبح اقوى من الدستور؟

وعلى وقع التمديد الثاني للمجلس الحالي تعقد الحكومة جلستها المخصصة غداً لدرس شروط داعش والنصرة وسبل الرد عليها مقابل الافراج عن المخطوفين. ووفق المعطيات لن تتم الموافقة على مطالب التنظيمين الارهابيين لاسباب عدة ابرزها اختلاف المطالب والاصرار على الافراج عن أحمد سليم ميقاتي و 9 من الارهابيين في سجن روميه ولدى الاجهزة الامنية كما ان الحكومة السورية تنتظر طلباً لبنانياً رسمياً للمساعدة في تلبية بعض الشروط المتعلقة بالافراج عن سجناء لديها وهذا ليس بالسهل في الحكومة التي يرفض افرقاء فيها التواصل مع سوريا.

ولكن ماذا بعد رفض المطالب الخشية هي ان يعود سيناريو التفجيرات والهجمات والاشتباكات في أكثر من منطقة، في وقت يتحضر فيه الجيش لاستكمال الطوق على الارهابيين في مناطق الشمال.

في هذا الوقت يستعد لبنان غداً لاستقبال موفد بابوي رفيع المستوى سيؤكد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن كما سيحث المطارنة ورؤساء الرهبانيات على الحفاظ على عدد المسيحيين والحؤول دون هجرتهم وسيتفقد البلدات المسيحية على الحدود مع سوريا.