IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 31/3/2016

otv

لا يكف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن إدهاش اللبنانيين. لا بل عن إذهالهم … آخر صيحاته الإبداعية كانت من موسكو اليوم أيضاً … هناك، في عاصمة القيصر بوتين، أدلى صاحب أوجيه سابقاً بسلسلة أحاديث، صحفية، حجبتها وسائل الإعلام اللبنانية… ربما لمشكلة في الإنترنت الشرعي … أو لمنع تأثيرها على شحنة النفايات المزورة إلى روسيا الخيالية ربما …المهم  أن الحريري أكد اليوم أيضاً، أن لروسيا دوراً إيجابياً في الشرق الأوسط، وخصوصاً في التسوية السورية … وطالب باعتماد نموذج النظام الروسي في سوريا … ويقصد بذلك ربما، أن يُنتخب رئيس الحكومة السورية، وائل الحلقي، رئيساً للجمهورية السورية لولاية واحدة، يكون الرئيس الأسد حاكمها الفعلي. ثم يعود الأسد رئيساً سورياً كامل الرئاسة والولاية …أما أطرف ما في إبداعات الحريري الروسية اليوم، أنه طالب بأن “يحصل المسلمون السنّة في سوريا على حقوق متساوية مع العلويين وغيرهم” … نعم هكذا تكلم الحريري في 31 آذار 2016 …لا لزوم لتذكير الحريري بمواقفه السورية السابقة، مقارنة بتذكيره بمواقف بوتين الدائمة منها … ولا لزوم لتذكيره بخطابات البييل وضيوفه من الدواعش، في مقابل حرب بوتين عليهم … ولا لزوم لتذكيره بمواقفه من الرئيس الأسد، بعد نومه في مخدعه واعتذاره منه … مقابل موقف بوتين من الأسد … يكفينا من خبطة الحريري الأخيرة سؤال: هل تخليت عن لبنان أولا؟ وما دخلك في سنّة سوريا؟ وهل موقفك من الحرب السورية مذهبي الخلفية والهدف والنزعة والغرض إذن؟ ثم ماذا لو سألناك عن حقوق كل الأقليات في المنطقة، من حيث تدري إلى حيث لا تدري؟ Camaradeسعد، بحسب لغة موسكو، نسألك أمراً واحداً لا غير: لو أنك تهتم بحقوق شركائك في الوطن اللبناني، ولو أنك تلتزم احترام حقوقهم الميثاقية، وتترك كل الباقي للآخرين، لكنت أنت وكنا نحن وكان لبنان بألف خير … الخير نفسه الذي صار السوريون الذين تشغل بالك بهم، يرجونه، ولو ببيع أطفالهم في بيروت، كما يكشف هذا التقرير …