IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم السبت في 2/12/2017

 

على وقع التطور اليمني المتمثل بخطوة علي عبد الله صالح التصالحية، يرتسم مشهد جديد في صنعاء قد يعبد الطريق أمام تسوية، تأتي في سياق تسويات أخرى تستعد لها المنطقة، بعدما باتت لغة السياسة أكثر تأثيرا من رائحة البارود والنار التي سادت منذ العام 2011، فأحرقت وشردت وهجرت.

بداية تسويات نعم، إلا أنها لن تخلو من شد حبال بين اللاعبين الاقليميين والدوليين، من بوابة تعزيز أوراق التفاوض.

أما محليا، وإذا كانت توقعات الطقس تتحدث عن جليد محتمل أواسط الأسبوع، إلا ان ذوبان هذا الجليد متوقع على الصعيد السياسي، إذ يبدو أن الأسبوع الطالع سيحمل معه عودة الأمور إلى طبيعتها بجلسة حكومية تؤكد معلومات الOTV انها ستنعقد الثلاثاء المقبل، التي تجدد مفاعيل التسوية اللبنانية- اللبنانية التي توضع اللمسات الأخيرة عليها في اللقاءات البعيدة من الإعلام، أو تلك المعلنة على غرار لقاء الحريري- باسيل في باريس، والذي تؤكد معلومات الOTV انه استمر ساعات بأجواء ايجابية جدا، وحمل اتفاقا كاملا بعد بحث كل جوانب الأزمة واحتمالات الحل.

 

وإذا كانت الايجابية طاغية في الشأن السياسي، فمن الطبيعي أن تكون لها انعكاساتها على القطاعات الأخرى، الاقتصادية خصوصا بمختلف جوانبها، ومن بينها القطاع السياحي الذي يتحضر لعيدي الميلاد ورأس السنة. فماذا عن واقعه وتوقعاته؟.