IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “otv” المسائية ليوم الأحد في 3/12/2017

في سوريا غارة اسرائيلية. وفي الخليج صاروخ حوثي تكذبه الامارات. وفي اليمن اشتباكات بين حلفاء الضرورة أنصار الحوثي وأنصار عبدالله صالح، ينفذ من ثغرتها التحالف العربي ليدق أبواب صنعاء. وفي بغداد حرب على الفساد تطال جهارا، وللمرة الأولى، كبارا في سلم الزعامة وهرمية القيادة. وفي تل أبيب تظاهرات تخرج مطالبة بمحاكمة بنيامين نتنياهو على فساده، وحجز سرير حديدي له إلى جانب سلفه ايهود أولمرت في الزنزانة.

 

وفي واشنطن يتحضر ريكس تيلرسون للخروج من سجن الخارجية، بعد انقضاء أقل من سنة على محكومية أمضاها على أعصابه في زمن التوتر والتدهور والتذمر، وصفر حلول من كوريا الشمالية إلى اميركا اللاتينية إلى اوروبا المتمردة إلى آسيا المنتفضة، وصولا إلى الشرق الأوسط المنهك والمتهالك.

 

رياح الاضطراب والاحتراب في المنطقة، موصولة بموقف عادل الجبير الأخير عن لبنان الرهينة وتبييض الأموال، قابله موقف مهدىء للرئيس الايراني عن أولوية الحوار وأهميته لتسوية مشاكل المنطقة، شرط ان يكون شاملا، قد يكون لبنان احدى ترجماته وتجلياته في المخرج المنطلق بدفع ايجابي منذ عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وتريثه في تقديم استقالته تمهيدا للعودة عنها، والعودة إلى رئاسة الحكومة في جلسة تنصيب النأي بالنفس على كرسي التسوية، الأسبوع المقبل.

 

كل شي هادىء على الجبهة اللبنانية: الرئيس الحريري حليف الرئيس عون، قرر ان يكون حليف الحليف أي “حزب الله”، وقد مهد للعلاقة المتدرجة ايجابا، بسلسلة مواقف بدأت برفض تصنيف “حزب الله” ارهابيا، وبأنه يصدق السيد نصرالله عندما يتحدث عن اليمن. وعندما نفى ان يكون “حزب الله” استفز اسرائيل. وان “حزب الله” أقوى بعشر مرات عما كان عليه في حرب تموز. وان “حزب الله”، وهنا الكلام الأهم للحريري، لا يستخدم سلاحه في الداخل. الحريري الذي يطالب “حزب الله” بالنأي بالنفس عن أزمات المنطقة، نأى بنفسه عن صراع “حزب الله” مع السعودية.

 

الاستقالة وراءنا، والحريري راجع وكذلك الحكومة، وجلساتها الأسبوع المقبل.