IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 8/3/2022

المعادلة الانتخابية اليوم بسيطة: من يرفض الميغاسنتر، لا يريد للبنانيين أن يشاركوا في الانتخابات المقبلة بكثافة، أو بكلام آخر لا يريد أن يسهل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم، ولاسيما في المناطق البعيدة، في ظل الارتفاع المستمر في اسعار المحروقات، وارتفاع كلفة التنقل.

أما من يريد الميغاسنتر، فيريد أن يشجع اللبنانيين على المشاركة في الاستحقاق الديموقراطي، انطلاقا من احترام القانون، وبناء على ابسط المبادئ التقنية التي لا يفهم أحد على الإطلاق، كيف يمكن أن تنجح في كل دول العالم، وأن تفشل في لبنان.

فبكل بساطة يا معالي الوزراء الرافضين، وخلفكم كل القوى السياسية المعرقلة، كلامكم غير مقنع، وذرائعكم لا يتقبلها عقل، وتمسككم برفض الميغاسنتر، لا يبدو حتى الآن أكثر من حلقة إضافية في مسلسل طويل، بدأتموه بالتلاعب بقانون الانتخاب، وتحاولون إنهاءه بإفراغ كل البنود من مضونها الإصلاحي… ثم تتهمون غيركم بالسعي الى تطيير الانتخابات.

لكن، قبل العودة الى التفاصيل والحقيقة في هذا الموضوع، وانطلاقا منه بالذات اليوم، ولأننا على مسافة شهرين تقريبا من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية”.