IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 3/4/2022

ساعات وتنجلي الصورة الانتخابية بشكلها النهائي، فعند منصف ليل الثلاثاء- الاربعاء تنهي وزارة الداخلية عملية تسجيل اللوائح الانتخابية لتطوى مرحلة شد حبال التأليف وتفتح صفحات المعركة على مصراعيها. وعلى مقربة من ساعة الحسم اعلن اليوم رسميا التحالف بين التيار الوطني الحر والنائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب في دائرة الشوف، بانتظار اعلان لوائح اضافية في مختلف الدوائر.

غير ان الشأن الانتخابي الذي يطغى على اهتمامات اللبنانيين، يترافق مع حماوة تشريعية على علاقة بالكابيتال كونترول الذي يطرح من جديد على اللجان النيابية المشتركة بصيغته المنقحة في نقل للخلاف من الحكومة الى المجلس النيابي علما ان بعض المعلومات يتحدث عن ان صندوق النقد ينظر بايجابية الى مقترح الحكومة ويشترط السير بالكابيتال كونترول كبند اساس في عملية الاتفاق المرتجى مع لبنان. والسؤال الذي يطرح هنا هل تفجر جلسة اللجان المشتركة الثلاثاء ام ان تسوية سياسية ما سترجئ البت من جديد بالكابيتال كونترول الى موعد آخر؟

وعلى وقع التجابات الداخلية فان الايام المقبلة ستشهد عودة باتت قريبة للسفير السعودي وليد البخاري وهنا تشير مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للOTV الى ان هذه العودة قد تكلل الجهود المبذولة على خط المصالحة اللبنانية الخليجية، رافضة وضعها في اطار انتخابي بحت. وعلى مقلب مرتبط يبقى كلام رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون عن مواصلة البحث عن حلول للازمة اللبنانية محط متابعة بانتظار ان تتبلور المشهدية السياسية الاقليمية والدولية المرتبطة بلبنان واليوم برز كلام وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والذي لفت فيه “الى الاقتراب من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا”.

ولأننا على مسافة 42 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.