IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم السبت في 7/5/2022

ساعات قليلة وتفتح صناديق الاقتراع حول العالم ليدلي اللبنانيون بأصواتهم، في المرحلة الثانية من انتخابات الانتشار، بعد انجاز المرحلة الأولى في معظم الدول العربية وايران أمس. وفي هذا المجال، نشير إلى ان ال أو.تي.في. ستكون في مواكبة كاملة للعملية، من خلال تغطية متواصلة يصل فيها فريق الأخبار الليل بالنهار، اعتبارا من الحادية عشرة والنصف من ليل اليوم، وحتى صباح الإثنين المقبل بتوقيت بيروت، ويمكنكم متابعة التغطية ايضا مباشرة على صفحة ال أو.تي.في. على فايسبوك.

ساعات قليلة، ويفتح للمرة الثانية المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم، في انتظار المرحلة الثالثة والاخيرة الحاسمة على الاراضي اللبنانية الأحد المقبل في 15 أيار.

ساعات قليلة، ويكون على اللبنانيين أن يواصلوا الاجابة على السؤال التالي: هل نجحت الحملات السياسية والاعلامية والاعلانية الموجهة منذ عامين ونصف العام في اتجاه محدد في كسب عطف الرأي العام وتأييده؟ وهل استسلم الناس للكم الهائل من الدجل الذي مورس في حقهم، معطوفا على حجم غير مسبوق من قلة الأخلاق والشتائم والتنمر والقرف السياسي المنطلق من الحقد لا من مشروع أو خطة أو برنامج قابل للتطبيق؟ وبعد كل الذي حل بلبنان هل سيصوت اللبنانيون لمن طرحوا المشاريع والبرامج والحلول أو لمن عطلها ومارس النكد السياسي الذي دفع ثمنه شعب كامل؟ وهل سيقرأون جيدا المواقف الاقليمية والدولية المحيطة بالعملية الانتخابية، ام سيسمحون للمشوشين المعروفين بتعطيل الرؤية؟

ساعات قليلة، يواصل خلالها المنتشرون اللبنانيون ممارسة حقهم في الاقتراع الذي تكرس على هذا العهد، بعدما كان مطلبا هائما وضائعا في زواريب السياسية والطائفية اللبنانية منذ عهد الانتداب، بغض النظر عن كل حملات تشويه الصورة التي مورست لإيهام الناس بأن من ناضل ليصبح هذا الحق مكرسا في قانون الانتخاب، هو الذي يعمل على تعطيله، بينما المعطلون الحقيقيون واضحون، تشير اليهم فضيحة التلاعب بقانون الانتخاب قبل اشهر، مرورا بمحاولة تحديد موعد الانتخاب في عز الثلج.

وكما في كل يوم منذ فتح باب الترشيحات، نكرر اليوم للبنانيات واللبنانيين: لما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.