في لبنان اليوم دعارة محمية وانترنت غير شرعية واهانات مرضية ومرافئ مسبية.
في لبنان اليوم اخبار عن تحقيقات وانجازات ومداهمات ولكن خلف كل خطوة فضيحة، صحيح ان احد ابرز الاخبار دهم عيادة طبيب متواطئ باكثر من مئتي جريمة اجهاض لفتيات اجبرن على الدعارة والاتجار الجنسي، ولكن قبل الانجاز، من حمى شبكات المشغلين سنة بعد سنة وعاما بعد عام؟ واين كانت الاجهزة المعنية طوال هذا الوقت؟ وصحيح ايضا ان ثمة خبرا اخر عن قضاء تحرك ضد شبان اقتحموا مكتب جريدة، لكن السؤال لمن يحاكم على رد الفعل، ماذا فعلتم ضد الفاعل الذي اهان لبنان بعلمه ودولته؟ وصحيح الصحيح ان اليوم شهد اجتماع لجنة نيابية للبحث في ملف الانترنت غير الشرعي ولكن ماذا عن المتواطئين والمتورطين المتلطين خلف الغطاء الشرعي والحصانة الرسمية والسياسية؟
اليوم ايضا مرفأ مهدد بمخطط مشبوه تماما كالبلد الذي فقد مرافئ الاصلاح ليرسو فيها لتكثر المؤامرات وتتكاثر الشبهات وتبقى التساؤلات بلا اجابة.