IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 2025/02/16

وفي اليوم الرابع سادَ الهدوءُ التام على محور طريقِ المطار. فصبيةُ الحزب توقفوا عن قطع الطرقات، بعدما تيقّنوا بالتجربة أنّ دولة وحكومةَ اليوم هما غيرُ الأمس، كما أدركوا أنّ الأمن والسلمَ الأهلي في عهد الرئيس جوزاف عون خطٌ أحمر لا يمكن لأيّ أحدٍ تجاوزُه أو القفزُ فوقَه. فمتى يتوقفُ الحزبُ نهائياً عن الأعمال الشعبويّةِ المدمِّرة؟ واللافتُ أنّ تعليق حزبِ الله أعمالَ الشغب على طريق المطار لم ينسحب على قرار تعليقِ الرحلاتِ الجويّةِ من إيران إلى لبنان. وهو قرارٌ أبلغه لبنان لإيران رسمياً، وسيستمر إلى الثامن عشر من الجاري. علماً أن الأمينَ العام لحزب الله دعا قبل قليل الحكومةَ إلى التراجع عن قرارها للحفاظ على سيادة البلد. الإنحسارُ المبدئيّ لقضية الطيران الإيرانيّ لا يعني أن قضية المطالبة بتشغيل مطاراتٍ أخرى في لبنان ستنحسر. فوزيرُ الأشغال فايز رسامني أكد لل”ام تي في” أنّ فتح مطار القليعات أولويةٌ عند رئيسَي الجمهوريةِ والحكومة وعندَه شخصياً وعندَ عددٍ كبيرٍ من النواب، وأن الإنتقال إلى التنفيذ لم يَعُد بعيداً.

جنوباً، إسرائيل تواصل عملياتِ التفجيرِ والخطف، وقد امتدت الإستهدافاتُ إلى البقاع. أما بشأن الإنسحابِ الإسرائيليّ من الجنوب فأخبارُ اليوم مُطمئنة بعضَ الشيء. إذ ذكرت صحيفةُ “إسرائيل هيوم” أن الجيش الإسرائيلي لم يتلقّ تعليماتٍ من القيادة السياسيّة بشأن البقاءِ في أيّ نقطةٍ في جنوب لبنان. في المواقف الإسرائيلية، التصعيدُ بلغ ذروتَه مع إعلان نتانياهو بعد لقائِه وزيرَ خارجيةِ أميركا “مارك روبيو” أنه يجب نزعُ سلاحِ حزبِ الله بالكامل وسننزعُه، لكن يُفضّلُ أن يحصل ذلك بواسطة الجيشِ اللبناني. وقد وافقه الرأي وزيرُ خارجية أميركا الذي أعلن أنّ واشنطن وتل ابيب تتوقّعان أن تعمل الدولةُ اللبنانيّة على نزع سلاحِ الحزب.