IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 2024/03/24

الى نقاش اقليمي ودولي حول السبيل الافضل لايصال المساعدات الانسانية، سواء برا ام بالجو، احال التعنت الاسرائيلي مفاوضات الهدنة في غزة، بعدما اسقط على التوالي كل العروضات التي قُدمت للحل، ولاسيما من الجانب الاميركي، واثر ابلاغ بنيامين نتتياهو انتوني بلينكن الجمعة أن احتلال رفح حتمي، بدعم واشنطن او من دون… وهكذا، غادر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس الموساد الدوحة مساء امس السبت، بهدف معلن هو إطلاع فريقيهما على تفاصيل الجولة الأخيرة من المحادثات، وحقيقة ضمنية مفادُها ان التفاهم لم يتم، اقلَّه حتى الآن…

واليوم حضرت مأساة اطفال غزة، الى جانب اعتداء موسكو والحرب الروسية الاوكرانية، في صلب عظة احد الشعانين في بكركي، حيث قال البطريرك الراعي: “لا ننسى أطفال غزّة الخاضعين لعمليّات إبادة واضحة في المستشفيات، وعلى طريق الهرب، الى جانب وقوفِهم صفوفًا لإلتماس حصّة طعام، وسط الجوع وانتفاء الأدوية، فيما العالم معتصم بالصمت خوفًا على المصالح… فيا لوصمة العار على جبين هذا الجيل من حكّام الدول”!

اما الشأن السياسي، فتناوله الراعي من باب التماس الخلاص من الخطايا المتزايدة بلا توبة، ومنها الخطيئة الروحيّة، والخطيئة الأخلاقيّة، والخطيئة الإجتماعيّة، والخطيئة السياسيّة التي بلغت بالفساد إلى ذروته. غير ان المطران عودة قارب الملف الرئاسي بصراحة، حيث سأل في عظة الاحد: “الجميع يدّعي تسهيل العملية الإنتخابية الرئاسية وينادي بضرورة إتمامها، فمن يعرقل إذا”؟ اما مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان فأطلق الموقف الاعلى سقفا خلال افطار رمضاني، حيث شدد على أن “التسويف والتأخير في انتخاب رئيس لجمهوريتنا هو مشروع انتحار، بل هو الانتحار بعينه، وهو أمر مرفوض شرعا وقانونا وسياسة وبكل معايير الوطن والوطنية”.

لكن، على الضفة السياسية المقابلة، حيث البعض اسير الشعارات والطموحات العامة والخاصة، فاللامبالاة متمادية، والتجاهل مستمر، وكأننا بتنا نعيش في لبنانين منفصلين، لا يجمع بينهما، الا اطالة امد الفراغ الرئاسي في انتظار المجهول.