اليوم ارتفعت قياسيا” درجات التحدي الدولي في العالم.. وفيما بدا قلب القارة الآسيوية كفوهة بركان بدأت إرهاصات حممه بالظهور تباعا” من محيط تايوان ارتفع منسوب الشحن والاحتقان في عدد من المناطق المجاورة لأفغانستان وايران.
وعلى الحدود بين ارمينيا واذربيجان حيث عادت الاشتباكات عصر اليوم وبشكل عنيف.. حتى ان الرئيس الشيشان أعلن عصر اليوم : “الدقائق المقبلة ستظهر من الذي يقود العالم, الصين أم الولايات المتحدة الأميركية”.
أما “بغير دنيا” على المستوى المحلي فهناك ما يسمى حال من الاستقرار في الانتظار.. فبعد ثلاثين يوما” من الآن يكون لبنان دخل في المهلة الدستورية للبرلمان ليصبح حصرا” هيأة اقتراعية في استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية فيما يبقى تأليف حكومة جديدة في الغياهب ويبقى تسيير الأمور منوطا” بحكومة تصريف الاعمال والمعيشة المذلى الى تفاقم.
والحال: يومان يفصلان عن الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفا بيروت واهالي الضحايا والجرحى يتنقلون من مكان الى مكان بحثا عن حقيقة مفقودة ويساورهم الشعور وبقوة الوجدان: أن العدالة غائبة في وقت أهالي الموقوفين على حالهم يناشدون الإفراج عنهم وأرض المرفأ يتداعى فيها اهراء القمح وسط انهيارات بالمفرق نتيجة الاشتعال, باحتراق كميات القمح والصويا التي بقيت في الاهراء منذ ان وجدت الكميات قبل الانفجار.
لكن المؤكد ان الجيش اللبناني وعناصر الدفاع المدني والصليب الاحمر في جهوزية قصوى لاتخاذ اللازم والإحاطة بأي انهيارات إضافية لصوامع الإهراء.
في مجال الثروة الغازية البحرية دخول في مرحلة ترقب لعودة ثالثة لهوكستين بعد تداوله مع العدو الاسرائيلي هذا الاسبوع بما استطلعه من موقف لبناني موحد ومنسق في خلال الاجتماع الرئاسي الثلاثي في بعبدا حيث أبلغ هوكستين أمس الاثنين تمسك لبنان بقوة ببلوكاته وكذلك وسط تفاؤل ملحوظ أبداه الجانب الاميركي.