IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 11/11/2018

في مثل هذا اليوم قبل مئة عام أعلن انتهاء الحرب العالمية الأولى، واليوم اجتمع قادة الدول في باريس لاحياء ذكرى مئوية الحرب العالمية الأولى، وقد برزت مصافحة الرئيسين الأميركي والروسي على هامش الاحتفال، ومشاركة الرئيس سعد الحريري الذي عقد لقاءات جانيبة مع عدد من الرؤساء ولاسيما الفرنسي والروسي والتركي والسويسري والقبرصي والمستشارة الألمانية.

هذا في الخارج، أما في الداخل فماراتون بيروت بطبعته السادسة عشرة انتهى بنجاح، ومن دون عثرات، على رغم مشاركة حوالي خمسين ألف عداء وعداءة.

أما ماراتون التأليف الحكومي فهو متعثر- غير متواصل. ويبدو أن ما قبل خطاب السيد حسن نصرالله، خصوصا على مستوى مسار العمل لتأليف الحكومة، ليس كما بعده. والأسبوع الثالث ما بعد الشهر الخامس على تكليف الرئيس سعد الحريري التأليف، سيؤرِخ لما سيعلنه الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي الثلاثاء المقبل من “بيت الوسط”، وسيبنى على الأمر مقتضاه بالنسبة إلى مسار التأليف.

وفي وقت حدد الرئيس نبيه بري جلسات تشريع الضرورة في البرلمان غدا وبعده، أكد أن الامتحان في التشكيلة الحكومية ليس في التأليف بل في التآلف، كما أن الإمتحان ليس فقط في البيان الوزاري بل في ما ستقرره الحكومة في الأيام المئة الأولى من عمرها، ومدى تطبيق القوانين الإصلاحية والصادرة. وكذلك أكد أن لا فتنة اسلامية- مسيحية ولا اسلامية- اسلامية.

أوساط مراقبة رأت في كلام الرئيس بري تهدئة وهدوءا في المسار، وبالتالي فإن التأليف سيستلزم بعض الوقت. وفيما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يكرر أن العمل منصب على حل العقدة الأخيرة والمتابعة مستمرة، تبدو واضحة حتى الآن صلابة لهجة نواب “اللقاء التشاوري”- النواب الستة، وشدة مواقفهم التي طالت اليوم الوزير باسيل انتقادا.

بموازة هذه المواقف، “اللقاء الديمقرطي” ينعقد استثنائيا بحضور رئيس “الحزب الاشتراكي” وليد جنبلاط ويتجاوز السجالات، مشددا على التزام التهدئة والعودة خطوة إلى الخلف للاسراع بتأليف الحكومة.