IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة 16/11/2018

إذا كانت الفنانة سميرة توفيق قد غنت قديما.. من بيروت الى جونيه مرت سيارة حمرا.. فإن العد كان آنذاك بالسيارة او بضع سيارات او عشرات السيارات.. أما اليوم فالعد بعشرات الآلاف حتى بلغ المئتين وخمسين ألف سيارة.. توقفت لساعات في بيروت ومداخلها وضواحيها والمناطق الأبعد وصولا الى جونيه.

وما حصل جعل العالقين في سياراتهم يبكون للعذاب ويضحكون في الوقت نفسه لاستغلال أحدهم الزحمة ليقص شعر رأسه على يد حلاق وسط الزحمة في الطريق.

أما الحزن فسيطر حين حصلت ولادة إمرأة في السيارة ويزداد الحزن عندما لم يفتح بعض من غابت الأخلاق عنهم الطريق بل لحقوا سيارة الاسعاف حينا ومنعوا مرورها أحيانا..

قيادة الجيش اعتذرت من المواطنين بسبب إقفال بعض الطرق في بيروت لإتمام التدريبات الخاصة بالعرض العسكري صبيحة يوم الاستقلال. معدلة في مواعيد التدريبات لتتناسب وأيام العطل. لكن لم يكن هذا السبب الوحيد لزحمة السير إذ ان حال الطقس الشبيهة بالطوفان كانت السبب الأول للزحمة وقد أغرقت المياه الطرق والعديد من المنازل والمؤسسات وبينها مبنى الجامعة الاميركية.

والحزن عند الناس ليس بما حصل اليوم فحسب بل انه ايضا بسبب الحال الاقتصادية الناجمة عن عثرات العمل الوزاري والخشية ان تطول أكثر فترة انتظار ولادة الحكومة وهذا ما دفع البطاركة والأساقفة الكاثوليك الى إطلاق الصرخة بأن تتم الولادة اليوم قبل الغد.

ماذا أولا عن الزحمة التي كانت موقفا كبيرا للسيارات؟