IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 29/07/2023

في ذكرى عاشوراء وواقعة كربلاء وشهادة الإمام الحسين\ مسيرات عاشورائية عارمة في المناطق اللبنانية\ وكلمات شددت على معاني مواجهة الظلم\ ونصرة الحق والعدالة والقيم الانسانية.
تخللت إحياءَ الذكرى\ دعواتٌ الى حماية المجتمع اللبناني وسلمه الاجتماعي والامني والسياسي\ ومفهوم الحوار الذي شدد عليه السيد حسن نصرالله في إطلالته عبر شاشات عملاقة أمام عشرات الآلاف من الذين أحيوا الذكرى العاشورائية\ حيث أمل أن تؤديَ حواراتٌ ثنائية من الآن وحتى عودة الموفد الرئاسي الفرنسي في أيلول\ الى فتح أفق جديد في موضوع الانتخاب الرئاسي..السيد نصرالله وجّه تحذيرا الى الاسرائيليين من مغبة أي تمادي عند الحدود. كما لوحظت عودةُ تطرقه الى مواضيع اليمن والبحرين وسوريا.. وفي المسيرة المركزية لحركة أمل بعاشوراء\ كانت المواقف مشابهة: النائب علي حسن خليل\ رفض الانقسامات الداخلية وترك الناس في أزماتها\ وشدد على الحوار ورفض التقسيم ورفض الفراغ والتعطيل وهدر الفرص\ مكرراً ما أكده الرئيس بري بالنسبة الى التشاور والتحاور\ وكذلك ما قاله خلال لقائه لودريان.. خليل اكد اهمية الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يساهم في حماية لبنان. وشدد على الشراكة الحقيقية وعلى المناصفة وحفظ التوازنات\ مشيرا الى ان الحوارات والنقاشات والايجابية\ ضرورية لحفظ لبنان وتحقيق الاهداف.المفتي أحمد قبلان منجهته رأى أن تسوية رئاسية حكومية وطنية هي مفتاح حماية لبنان.. بالتوازي\ وضعت السفيرة آن غريو البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في اجواء اللقاءات والاتصالات الأخيرة التي اجراها الموفد الفرنسي لودريان مع المرجعيات السياسية.
في الغضون\ كشفت أوساط سياسيّة\ أنّ “الحوار بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بدأ يحقق تقدُّماً ملموساً، وهذا ما دفع برئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى تكرار قوله بعد اجتماعه للمرة الثانية بالممثل الخاص للرئيس الفرنسي:، إن كوّة إيجابية فُتحت في جدار أزمة رئاسة الجمهورية. وأوضحت أنّ “تفاؤل بري لا يعود إلى الأجواء التي سادت اللقاءات التي عقدها لودريان مع رؤساء ممثلي الكتل النيابية، التي جاءت في إطار التحضير لاجتماع العمل في أيلول المقبل، بمقدار ما أنه ناجم من الأجواء الإيجابية لاستئناف الحوار بين حزب الله وباسيل”.
ولفتت الأوساط للشرق الاوسط\ إلى أنّ قيادة “حزب الله” تحرص\ في ظل معاودة الحوار مع باسيل/ على وضع حليفيها بري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية في أجواء التقدّم الذي بدأ يسجله الحوار/ وهذا ما يفسّر وقف تبادل الحملات السياسية والإعلامية بينهما وبين باسيل\ الذي يتحصّن في ذهابه للحوار بداعي أن هناك ضرورة لتعويم ورقة التفاهم المعقودة مع الحزب\ بشبكة أمان سياسية وفّرها له الرئيس العماد ميشال عون.
واستبعدت أن “يكون باسيل في معاودته لتزخيم الحوار مع “حزب الله”، يرمي إلى تقطيع الوقت، خصوصاً أن مجرد انفتاحه عليه\ يعني أن لديه استعداداً لطي صفحة تقاطعه مع المعارضة على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية\ وإن كان يربط ذلك بالوصول إلى تسوية مع الحزب\ تحت سقف عدم ممانعة باسيل بإدراج اسم فرنجية بين المتسابقين إلى رئاسة الجمهورية، بخلاف رفضه السابق لترشيحه، أسوة بموقفه المتشدد جدا من قائد الجيش العماد جوزف عون؛ علما ان موضوع فرنجية تسبّب سابقاً بانقطاع تواصله بـ”حزب الله” الذي يتمسك بدعم ترشيح فرنجية”.النائب سيمون أبي رميا وصف الحوار مع حزب الله بالجدي..في المقابل\ بالنسبة الى القوات اللبنانية\ كرر الدكتور جعجع\ رفضه الشديد لوصول أي رئيس من الممانعة.