IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 31/05/2020

الولايات المتحدة ساحة الحدث العالمي، مع توسع الاحتجاجات أمام سفاراتها في لندن وبرلين وكندا، بعدما كاد المشهد المتنقل في ولاياتها أن يحولها ساحة حرب، ومقاربة دخول المحتجين البيت الأبيض لولا قرارت الاغلاق للمقر الرئاسي ولعدد من الولايات، لإعادة تحكم الشرطة بالوضع الميداني. وتبقى مضاعفات الحدث مفتوحة على صورة مهتزة للنظام العالمي، بريادة أميركية، الذي يمر بمرحلة حرجة بفعل ترددات تفشي وباء كورونا، فيما ظهرت المواجهات وباء التعصب العنصري في المجتمع، بصورة فاضحة لمكامن الضعف..

أميركا المهزوزة في صورتها الداخلية، لم تعدل سياستها العقابية في المنطقة، مع بدء سريان “قانون قيصر” المتعلق بالعقوبات على سوريا وكل متعامل مع النظام.

لبنانيا، أزمة بنزين تلوح في الأفق مع استكمال خطوات منع اقتصاد التهريب، وفق توصيف رئيس الحكومة. فيما المشاورات تأخذ مداها، لبلورة توافق على التعيينات، واستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وسط ضغط عودة المحتجين إلى الشارع. وقد تظاهر العشرات مساء اليوم باتجاه القصر الجمهوري، وصولا إلى الحاجز الخارجي حيث منعتهم القوى الأمنية من التقدم، قبل أن يرغموا على الخروج من محيط قصر بعبدا.

وبعد انفضاض الجمع من محيط القصر الجمهوري، بدأت بوادر تجمعات المحتجين في ساحة “النور” بطرابلس، ما أوحى بنية لتصعيد التحركات في الساعات المقبلة.

ومع الخروج الجزئي من دائرة الحجر الصحي، سجلت وزارة الصحة العامة تسعا وعشرين حالة كورونا جديدة، بينها إصابتان من المقيمن وسبع وعشرون بين الوافدين. ومع بقاء الاجراءات لمنع انتشار كورونا، تبدو البلاد متخففة من تضييق الدورة الاقتصادية، مع فتح المراكزالتجارية والأسواق وإفساح المجال بالتجوال حتى منتصف الليل. توازيا تواصلت الجهود بتكثيف الفحوصات العشوائية، ولا سيما في المناطق والمخيمات حيث ظهرت إصابات جديدة.

وزير الأشغال العامة والنقل كشف أن المطار لن يفتح في 8 حزيران، متوقعا أن يتم ذلك ابتداء من 21 حزيران، مشيرا إلى أنه طالما أن فتح المطار سيتأخر فنحن قد نكون أمام مرحلة رابعة من عودة المغتربين.

وبانتظار ما ستسفر عنه تعاميم المصرف المركزي، يعود الصرافون للعمل الأربعاء، ما يشكل امتحانا لإمكانية ضبط السوق الموازي للتسعير الالكتروني للدولار وللسعر الرسمي.