IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 07/06/2020

رباط العقل يتحكم بانزلاق الشارع، بعد سحب صاعق التفجير الفتنوي على خطين:

– سياسي تولته القيادات الحزبية والمسؤولون، وناشطون من الانتفاضة يحرصون على السلم الأهلي.

– أمني تولاه الجيش اللبناني الذي أبقى قواته على جهوزية في المناطق التي شهدت مناوشات الليلة الماضية، وأكد في بيان لقيادته أنه بالمرصاد لأي محاولة فتنوية، معلنا إصابة خمسة وعشرين جنديا في مناوشات الليلة الماضية.

جرس الإنذار الذي أوحى الليلة الماضية بهشاشة الساحة الداخلية، وبأن ثمة ما يحضر للبلاد ليس بعيدا عن الدخول في الفوضى، وضع كل لبناني أمام سؤال التحدي: ماذا نفعل لدرء المخاطر، وكيف نتحصن لمواجهتها؟، وهل يمكن أن نمنع استخدامنا كأدوات لها؟.

وقائع الأمس منحت قادة الانتفاضة فرصة إضافية لتنظيم تحركاتهم، تحت السقف المطلبي- المصرفي- الحياتي من جهة، ورمت على أكتاف المسؤولين والحكومة مهمة إضافية بتثبيت الاستقرار الداخلي ومنع انفلات الأوضاع في ظل أزمات متراكمة اقتصاديا لا تبدو معالجتها الآنية بالأمر اليسير.

وعلى خلفية التوتر الذي حصل ليلا في عدد من المناطق، ألغيت التظاهرة التي كانت دعت إليها “المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية” أمام السفارة الأميركية في عوكر صباح اليوم، تضامنا مع الشعب الأميركي، ورفضا للتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية.

رئيس الجمهورية ناشد الحكماء الذين عايشوا أحداث 1975- 1976، وأد الفتنة التي لعن الرئيس بري من يوقظها مؤكدا أن أي صوت يروج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدين الواحد هو صوت عبري.

في عين التينة، عقد اجتماع مسائي بين الرئيس بري ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، بدت الكلمة المفتاح فيه للمرحلة المقبلة فتح حوار داخلي على عدد من المستويات لمواجهة المرحلة المقبلة.