IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 11/06/2020

لبنان يتعرض لمؤامرة كبرى أدنى أهدافها إسقاط الحكومة وأقصاها إعادة الحرب الأهلية أو إعادة الإجتياجات الإسرائيلية تحت عنوان الصفقة في فلسطين المحتلة.

فمن الواضح أن هناك من يحرك سعر الدولار صعودا في السوق السوداء لستة الاف وأكثر لجعل الجوع في بيوت الفقراء فيما السعر في مصرف لبنان وكذلك لدى الصيارفة للزينة فقط.

وفي محاولة لضبط سعر الدولار معلومات لتلفزيون لبنان اوضحت أن إجتماعا موسعا سيعقد الاثنين المقبل في السراي الكبير برئاسة الرئيس حسان دياب يضم كل الجهات المعنية من مصرف لبنان الى جمعية المصارف الى الصيارفة وغيرها وحرصت أوساط الرئيس دياب على أن هذا الإجتماع سيكون حاسما.

وعلى خلفية ارتفاع سعر الدولار شهدت المحال التجارية في بيروت إقفالا إحتجاجا على تدهور سعر الليرة كما قطعت الطرق في خلدة والسعديات والعديد من المناطق.

وغداة إنجازات التعيينات المالية والإدارية صدرت مواقف كثيرة راوحت بين الإرتياح لدى البعض والتشكيك في قانونية التعيينات لدى البعض الآخر والتأكيد على قانونيتها لدى البعض الثالث وإنتقاد عدم التنسيق بين السلطات لدى البعض الرابع.

أوساط سياسية حذرت من مطابقة الوضع الحالي مع الوضع الذي ساد في السبعينات والذي أدى الى الإنفجار في العام خمسة وسبعين لجهة التدخلات الإقليمية بلبنان وإنعكاساتها عليه ولجهة الترهل السياسي ايضا لجهة الجوع والتظاهرات آنذاك.

وفي شأن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي عقد الوفد اللبناني الإجتماع الثالث عشر حول موضوع الموازنات العامة وإدارة المالية العامة على أن تستكمل المشاورات يوم الإثنين المقبل.

اذا اجتماع حاسم يوم الاثنين في السراي الكبير لمعالجة أزمة الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.

وفي حين يجمع الخبراء على صعوبة ضبط سعر الصرف في ظل شح الدولار فهل يصل اجتماع الإثنين الى النتيجة المرجوة أم أن الحل سياسي أكثر مما هو اقتصادي وهنا تكمن الصعوبة.