IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 2020/12/04

قلب فرنسا على اللبنانيين، وقلب سياسيينا على الحجر. لم يبق جهد إلا وجربه قادة فرنسا لإيجاد ثغرة في النفق اللبناني المظلم.

واليوم لفت تمني وزير الخارجية جان إيف لودريان الذي كان قد حذر من زوال لبنان قبل أشهر، طرق باب المغتربين اللبنانيين، من خلال دعوتهم إلى الاستمرار في دعم ذويهم في لبنان، والمواظبة على تحويل المساعدات كيلا يسقط البلد نهائيا.

مرة جديدة وجب علينا شكر لودريان ومن خلفه ماكرون، يا سياسيي لبنان إن كنتم تسمعون!.

ومع انتهاء مؤتمر باريس ومغادرة الوزير البريطاني في الساعات الماضية، حذر كليفرلي اللبنانيين من وضع كارثي…

البلاد تعيش أيضا هاجس التساؤلات المالية، والهموم الحياتية، وسط اتجاه إلى رفع الدعم بعد شهرين، وفق اعلان حاكم مصرف لبنان الذي ابلغ المسؤولين انها المهلة المتاحة وفق الاموال المتوافرة لتسديد الدعم.

ومع تقاطع المعلومات عن تأخر تشكيل الحكومة، على رغم الضغط الفرنسي -الدولي، عاد سعر صرف الدولار الأميركي إلى الارتفاع مجددا فوق 8 آلاف ليرة، بعد هبوط سريع، بداية الأسبوع.

وتراوح سعر صرف الدولار في السوق السوداء خلال التداولات اليوم بهامش 8100 ليرة للشراء و8200 ليرة للمبيع.

ومع مرور أربعة أشهر على زلزال مرفأ بيروت، الدمعة لم تجف ودماء الشهداء تسأل عن هوية المجرمين وصوت أهالي الشهداء صرخة في واد ملايين الأسئلة من لبنان والعالم ولا جواب بعد!.

أموال المودعين والدولار الطالبي، والعتمة الآتية لا محالة، بل الخوف من جوع آت… أيقظت من جديد شارعا لم ينم أصلا.

فعلى رغم الانتشار الكثيف للقوى الأمنية، نجحت مجموعة من الحراك المدني بإقتحام احد مداخل معهد الـ Esa في كليمنصو، حيث يفترض وجود حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والسفيرة الفرنسية في الداخل، مع الوزير السابق محمد شقير.

الاقتحام عاد وتجدد مع دخول مجموعة اضافية من المحتجات والمحتجين الى الـ Esa في كليمنصو.

وخلال عملية الاقتحام، تعرض الناشط المحامي ‎واصف الحركة للضر،ب وهو من الذين نجحوا في اقتحام حرم الجامعة، وتم نقله الى مستشفى الـ cmc نتيجة كسور في ضلوعه.