نتائج سياسية لمبادرة الرئيس نبيه بري، برزت في إعطاء العماد ميشال عون، مهلة أسبوع للوصول الى حلول قبل أن تنطلق تظاهرات حزبية يوم الجمعة المقبل.
وفي النتائج أيضا ضبط التظاهرات الأهلية في إطار سلمي ركز عليه وزير الداخلية وواكبه قائد الجيش بتحذير الخارجين على القانون من استدراج التظاهرات الى الفوضى.
وأعلنت حملة طلعت ريحتكم عن تظاهرة عند الخامسة من بعد ظهر غد من أمام وزارة الداخلية الى ساحة الشهداء.
وأكد وزير الداخلية على المواكبة الأمنية لحماية المتظاهرين إذا جاء تحركهم سلميا وفي إطار حرية التعبير الديمقراطي.
وطالب العماد عون بإنتخاب الشعب لرئيس الجمهورية أو إجراء انتخابات نيابية عبر قانون نسبي.
ولم يتطرق الى المخارج المطروحة للأزمة الحكومية، في وقت لفت الرئيس نبيه بري،الى أنه يفكر في الدعوة الى طاولة تشاورية، على غرار طاولة الحوار الوطني، في العام ألفين وستة.
وتتزامن تظاهرة التيار الوطني الحر يوم الجمعة المقبل، مع محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في البيت الأبيض الأميركي، والتي يمكن أن تعطي الضوء الأخضر لحوار سعودي – إيراني حول ملفات المنطقة وبينها الملف اللبناني.
وفي موسكو محادثات للمبعوث الأميركي الخاص بالأزمة السورية، رافقها تأكيد الخارجية الأميركية على التزام إتفاق سياسي في سوريا، بعيدا عن الرئيس بشار الأسد.
وفي اليمن معارك طاحنة في تعز وأخرى على مشارف صعدة شاركت فيها قوات سعودية.
وفي العراق عشرات القتلى من داعش في معارك في الرمادي.