IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأربعاء في 21/7/2021

أربعة أيام تفصلنا عن الموعد المحدد للاستشارات النيابية في القصر الجمهوري في بعبدا الإثنين فتتضح الصورة: إما يتبلور إسم المرشح الذي سيكلف تأليف الحكومة الجديدة أو تتأجل هذه الإستشارات.

وحسما لأي اجتهاد أو إيحاء غرد رئيس الجمهورية أن الاستشارات النيابية ستجري في موعدها موضحا أن أي طلب محتمل لتأجيلها يجب أن يكون مبررا ومعللا.

تغريدة الرئيس عون وردت غداة ما نشرته “الشرق الاوسط” عن أن الرئيس بري وبعدما اطلع على مواقف رؤساء الحكومات السابقين فهو يراهن الآن وبالتعاون مع الحريري ورؤساء الحكومات على إقناع ميقاتي كي يعيد النظر في قراره المحجم عن قبول التكليف، في وقت كشفت أوساط ميقاتي أن موقفه ينطلق من الاعتبارات الدستورية ومن أولوية الحفاظ على الدستور وصلاحيات رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة. وأضافت “الشرق الاوسط” أن رئيس المجلس ليس مع تأليف حكومة من لون واحد على غرار الحكومة الحالية المستقيلة وقد يضطر إذا لم يتم التجاوب معه إلى عدم مشاركته في الحكومة العتيدة لجهة توفير الغطاء السياسي لها، لأن هكذا حكومة ليست قادرة على التوجه للمجتمع الدولي ومخاطبته طلبا للمساعدة، وبالتالي نكون أمام خيار قاتل بتمديد الأزمة ومع مزيد من الحصار.

في أي حال، عطلة الأضحى المبارك ستكون فرصة لتشاور الأفرقاء في اتجاه تأمين أجواء سياسية ملائمة، وذلك بعدما تجددت الإتصالات على أكثر من خط على أمل أن تتمخض عن نتائج تفضي الى إبعاد أي شائبة عن مسار التسمية والتكليف بعد تسعة أشهر منهكة وفاشلة على مسار أزمة التأليف.

في الغضون، الأوساط السياسية المراقبة لم تغفل تأثيرات الأوضاع الاقليمية وملفاتها في مسار الأمور على الساحة اللبنانية خصوصا أن هناك دفعا فرنسيا أميركيا عربيا لمفهوم قيام حكومة إنقاذ.

وعلى وقع الإنهيارات المتتالية التي يرزح تحت عبئها المواطن، ركزت خطب الأضحى المبارك على إدانة المعيشة والظروف المذلة التي يكابدها ثمانون في المئة من الشعب اللبناني وحملت الموجودين في السلطات كل المسؤوليات.

قضائيا، وفي جديد ملف المرفأ، أوضح النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أنه متنح، بالتالي لا يحق له البت بأي طلب يتعلق بملف تفجير مرفأ بيروت سواء كان الطلب إداريا او قضائيا، فيما أعلن النواب نقولا نحاس، سامي فتفت وعدنان طرابلسي سحب تواقيعهم عن العريضة النيابية التي تدعو إلى نقل قضية انفجار مرفأ بيروت من القضاء العدلي إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.