IMLebanon

فضائح التايكواندو- الجزء الرابع: زيدان يقرّر إرسال منتخب السنة الماضية الى بطولة العالم 2015!

takewondo-main

 

 

يبدو أن فضائح “دكانة” جورج زيدان في ما يُسمّى اتحاد التايكواندو لا تنتهي، لا بل تتسابق الفضائح الجديدة مع الفضائح السابقة. وفي آخر فضائح أمين سرّ الاتحاد جورج زيدان بحسب مصادر مطلعة أنه قرّر، وفي سابقة- فضيحة، ومن دون العودة الى الاتحاد، ومن دون إجراء بطولة لبنان للرجال، أو على الأقل من دون إجراء تصفيات لفئة الرجال، أن يرسل منتخب لبنان عن العام 2014 الى بطولة العالم للتايكواندو 2015 المُزمع إجراؤها في روسيا في أيار المقبل.

وسبب قرار زيدان واضح للجميع، وهو أن المنتخب المذكور يضمّ 7 لاعبين من أصل 8 من ناديي المون لاسال والأنترانيك إضافة الى لاعب يتيم من نادي الشانفيل. وبذلك يكون زيدان قدّم فروض الطاعة الى الثنائي باسم عاد- كوزيت بصبوص اللذين يدين لهما بالولاء الكامل.

ويذكر أهل اللعبة وأصحاب الاختصاص بحسب المصادر أن البطولة التي أجراها زيدان في العام 2014 حملت من الفضائح ما يفوق الخيال لتأمين فوز لاعبي المون لاسال والأنترانيك، ما أدى الى استقالة عدد كبير من الأندية من كل نشاطات الاتحاد بسبب أداء الحكّام المنحاز بشكل فاضح الى الناديين المذكورين. ويذكر المتابعون كيف أن فوز لاعب من الشانفيل تمّ بطريق الخطأ، أي بمعنى أن حكم المباراة النهائية لم ينتبه الى أن قراره بإعطاء خطأ للاعب نادي الجيش سيؤمّن فوز لاعب الشانفيل. وفور إعطاء الخطأ شاهد الجمهور الحكم الشهير بالانحياز في كل المباريات الأخرى علي رعد وهو يضرب يديه برأسه كيف سمح الحكم الآخر بفوز لاعب الشانفيل، في حين كان علي رعد هو الذي أمّن فوز كل لاعبي الأنترانيك والمون لاسال بقراراته التحكيمية الجائرة والمنحازة.

وسألت المصادر طالما أن جورج زيدان وصله جدول بطولات الاتحاد الدولي منذ شهر شباط الماضي لماذا  لم ينظّم بطولة لبنان للرجال قبل بطولة العالم؟ ولماذا لم ينظّم تصفيات على الأقل كما كان يفعل دائماً؟ وهل يكفي أن يكون 7 من أصل ثمانية لاعبين الفائزين قبل عام من ناديي الأنترانيك والمون لاسال ليقرّر إرسال منتخب السنة الماضية؟ وفي أي اتحاد في أي دولة في العالم يحصل ذلك؟ وأين هم أعضاء الاتحاد بدءًا برئيسته صوفي أبو جودة من قرارات زيدان المخالفة لكل الأصول؟ وأين هو دور وزارة الشباب والرياضة إزاء كل المخالفات- الفضائح؟

والى متى يستمرّ جورج زيدان يسخّر الاتحاد لخدمة ناديي المون لاسال والأنترانيك؟ ومن ينقذ لعبة التايكواندو ويخرجها من “دكانة” زيدان؟!