IMLebanon

حفيد الخميني يؤكد خسارته طعنًا في قرار رفض ترشيحه

grandson-khumaini

 

أعلن حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، والقريب من الإصلاحيين في إيران أنه خسر طعنه في قرار استبعاد ترشيحه لانتخابات مجلس الخبراء، التي ستجري في 26 شباط.

ورد على حسابه على موقع “تليغرام” للرسائل القصيرة الآنية انه “استنادًا الى المعلومات التي وردتنا (…) فإن مجلس صيانة الدستور رفض مرة جديدة ترشيح السيد حسن الخميني لمجلس الخبراء”.

وكان الخميني بين مئات المرشحين الذين استبعدهم مجلس صيانة الدستور من خوض الانتخابات لدخول مجلس الخبراء، الهيئة التي تشرف على عمل مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي، والمسؤولة عن انتخاب خلف له.

واعتبر مجلس صيانة الدستور، الذي يهيمن عليه المحافظون والذي يشرف على الانتخابات، ان حسن الخميني ليس لديه الالمام الكافي بشؤون الفقه لترشيح نفسه للانتخابات. واعلن حفيد الامام الخميني البالغ من العمر 43 عامًا في 29 كانون الثاني انه سيستأنف القرار، لكن من غير أن تساوره اوهام بشأن نتيجة الاستئناف.

وكتب حينها على موقع “تلبغرام”: “لا اعتقد ان الاستئناف سيفتح ابوابًا جديدة”، واذا كان اعضاء مجلس الخبراء “لم يتمكنوا من التحقق من مؤهلاتي من خلال شهادات عدد من آيات الله العظمى ومؤتمراتي وكتاباتي، فانه من غير المرجح ان يتمكنوا من ذلك في المستقبل”.

ولا يشغل حسن الخميني منصبًا سياسيًا رسميًا، وهو مكلف فقط ادارة ضريح الامام الخميني في جنوب طهران، الا ان ترشيحه مثير للجدل بسبب علاقاته مع الاصلاحيين، وبينهم محمد خاتمي، الذي تولى رئاسة البلاد من 1997 حتى 2005.

وخاض المسؤولون الاصلاحيون ووسائل الاعلام الاصلاحية في الاشهر الماضية حملة نشطة من اجل ترشيحه، وهو يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين المعتدلين، ويتعرض في المقابل لانتقادات متكررة من المحافظين المتشددين.